تقارير: فقدان نحو 20 نازحاً فلسطينياً لحياتهم بقصف إسرائيلي وسط قطاع غزة

تتصاعد التطورات العسكرية في قطاع غزة الفلسطيني، مع اشتداد المواجهات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة الفلسطينية، وتكثيف الأول من هجماته على المدنيين والبنية التحتية الحيوية بما فيها المشافي، مخلفاً مزيداً من الضحايا.

تقارير إعلاميةٌ أفادت الجمعة بفقدان نحو عشرين فلسطينياً لحياتهم، بينهم أطفالٌ ونساء، إثر قصفٍ جوي إسرائيلي استهدف منزلاً يحوي عشرات النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

من جانبها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن شمال القطاع تعرض، فجر الجمعة، لغاراتٍ جوية إسرائيلية وقصفٍ مدفعي وصفته بالعشوائي نحو حيَّي التفاح والشجاعية وشارع يافا في مدينة غزة، ومنطقة النزلة في بلدة جباليا، ما أسفر عن وقوع ضحايا.

وخلفت الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي أكثر من أحد عشر ألفاً وخمسمئة قتيل فلسطيني، بينهم نحو ثمانية آلاف طفلٍ وامرأة، إضافةً لما يقارب ثلاثين ألف مصاب.

هجمات تزامنت مع توغُّلٍ بريٍّ متواصل للجيش الإسرائيلي شمل عدة محاورَ في غزة، قابلته الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها حركة حماس، باستهدافاتٍ مُضادة خلّفت عشرات القتلى بين الجنود الإسرائيليين بحسب وسائل إعلام عربية.

وشملت الهجمات البرية عمليات اقتحامات مستمرة لمجمع الشفاء الطبي، وسط تحذيرات فلسطينية من وقوع كارثةٍ كبيرة تطال آلاف المرضى والنازحين، فيما تتهم تل أبيب الفصائل الفلسطينية باستخدام المشافي كمراكز قيادية عسكرية، رغم نفي الفصائل.

إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه انتشل جثة جنديةٍ إسرائيلية كانت محتجزةً لدى حركة حماس في مبنى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، قالت الحركة إنها قتلت بغارة جوية.

وسائل إعلام: خسائر بشرية برصاص الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية

وتأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد الضفة الغربية توتراً كبيراً على خلفية هجماتٍ إسرائيليةٍ مُتصاعدةٍ في عدة مناطق.

وسائل إعلامٍ فلسطينيةٌ أفادت الجمعة، بمقتل شخصين، بزعم محاولة تنفيذ عملية إطلاق نار، قرب ترقوميا غرب الخليل، فيما قتل خمسةٌ آخرون في جنين، إثر اقتحاماتٍ وهجماتٍ بطيرانٍ مُسيرٍ تابعٍ للجيش الإسرائيلي.

Advertisements
قد يعجبك ايضا