تقارير: رجل أعمال أمريكي يسعى للعب دور الوساطة بين واشنطن ودمشق

في مسعى لفتح صفحة جديدة تتقاطع فيها المصالح الاقتصادية مع الاعتبارات الجيوسياسية، قالت تقارير إعلامية أمريكية إن رجل الأعمال الأمريكي “جوناثان باس”، أجرى زيارةً غير رسمية إلى سوريا، للعب دور الوساطة السياسية بين دمشق وواشنطن.

التقارير أكدت أن باس الذي يرأس شركة “أرغنت للغاز الطبيعي”، التقى خلال الزيارة في دمشق برئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، مضيفة بأن الطرفين ناقشا سبل التعاون في إعادة تأهيل قطاع الطاقة السوري بوساطة شركاتٍ غربية، مع طرح فكرة إنشاء شركة نفط وطنية قابلة للإدراج في الأسواق الأمريكية.

وبحسب المصادر، فإن الشرع سلّم باس المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رسالةً يطلب فيها عقد لقاء مع ترامب لمناقشة رؤية متكاملة لإعادة إعمار سوريا، مستلهمة من خطة مارشال والتي أعادت إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، مع التأكيد على إعطاء الأولوية للشركات الأمريكية والغربية في عمليات الاستثمار والبناء.

ويرى باس الساعي إلى لعب دور الجسر بين الإدارة الأمريكية وسوريا، أن تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق سيفتح الباب أمام تعاون استراتيجي يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي، مشدداً على ضرورة “إخراج الروس والإيرانيين والصينيين” من ساحة النفوذ في سوريا، وتأمين هزيمة دائمة لتنظيم داعش، وفق ما ذكره في تصريحات عقب اللقاء.

تلك التحركات تأتي في وقتٍ تطالب فيه الإدارة الأمريكية من دمشق جملةً من الشروط مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، منها طرد المقاتلين الأجانب من المناصب القيادية واحترام حقوق الأقليات وتقديم تعاون فعال في ملف الأمريكيين المفقودين داخل الأراضي السورية.

قد يعجبك ايضا