تفجير انتحاري يستهدف صناديق الاقتراع في كركوك
لم تمضي أيامٌ على الأحداثِ الأخيرة لعملياتِ الخطف والإعدام، حتى عادَ شبحُ الانفجاراتِ مرةً أخرى يهزُّ مدينةَ كركوك ذات الخليطِ السكاني والمتنازعةِ عليها بين بغداد وأربيل.
حيث استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري فجر نفسه أمام بوابة مخزنٍ لصناديقِ الاقتراع، ما أسفر عن مقتل شخصٍ وإصابة تسعةَ عشر آخرين بجروح مُعظمهم من عناصر الأمن العراقية، بحسب ما أفاد به مصدرٌ في قيادة الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”
الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح الأحد، قربَ منطقةِ الصيادة التي تفرضُ فيها قواتُ الأمن اجراءاتٍ مشددة لحماية مخازنِ صناديق الاقتراع.
من جانبه وصف محافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، التفجير بأنهُ “عملٌ إرهابي كبير واستهدافٌ لاستقرارِ كركوك”.
وقال الجبوري في بيانٍ صحفي” إن “استهدافَ مخازنِ المفوضية اليوم هو رسالةٌ خطيرة لكن القوات الأمنية ستتصدى لكلِّ محاولاتِ زعزعه أمن كركوك، وأن التفجير أدى إلى وقوعِ إصاباتٍ بين أفرادِ الأمن والشرطة العراقية، مشيراً إلى أن الصناديق لم تتأثر بأيِّ ضررٍ كان.
وذكرت مصادرُ امنية اخرى ان قوات الأمن فرضت طوقاً حول الحادث فيما بدأت قوة اخرى حملةً واسعة للبحثِ عن المهاجمين.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أكدت أن عمليات إعادةِ العد والفرز اليدوي للصناديق التي شهدت اعتراضاتٍ سبتدأ من مدينة كركوك يوم الثلاثاء المقبل.