تعزيزاتٌ أمريكية للمناطق الحدودية مع تركيا
شهدت بلدة تلّ أبيض، أمس الثلاثاء، انتشاراً مكثّفاً من قبل القوات الأمريكية، وذلك عقب زيارة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” للمناطق الحدودية مع سوريا وتوعّد باستئناف عمليات درع الفرات داخل الأراضي السوريّة.
وجاء الردّ في تصريحٍ لوزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس”، الذي أكّد إمكانية “تقديم واشنطن الدعم على المدى الطويل لقوات سوريا الديمقراطية”
وقال إن “الولايات المتّحدة يمكن أن تقدّم لهم أسلحةً ومعدّات حتى بعد استعادة مدينة الرقّة من إرهابيي داعش”.
هذا ما أثار غضب أنقرة التي أكّدت مراراً وتكراراً على “أن الولايات المتّحدة ستستعيد الأسلحة التي تقدّمها لوحدات حماية الشعب “التي تشكّل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية”، وذلك بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي من الرقة” بحسب زعمها
يذكر أن قوات أمريكية انتشرت على طول الحدود “السورية – التركية” بعد استهداف تركيا لمواقع تابعة للديمقراطي بريف الحسكة في شهر نيسان من العام الجاري.