تعاون استخباراتي بين واشنطن وبكين ـ ـ وبيونغ يانغ تستعد لإطلاق قمر صناعي
تتباينُ التوقعاتُ والآراءُ في كوريا الجنوبية حولَ مصيرِ الأزمةِ النووية للجارةِ الشمالية منها مايتوقّعُ حلولاً في العام القادم ومنها من يراهنُ على عنادِ الزعيم كيم جونغ أون، الذي حوّلَ وجهتَهُ من الأسلحةِ النووية إلى الأقمارِ الصناعية.
الصين وبعد تأكيدِها العملَ مع روسيا على حلِّ الأزمةِ في شبه الجزيرة الكورية سلميّاً تُعلنُ اليوم أنها ستعملُ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لتبادلِ معلوماتٍ استخباراتية بشأنِ كوريا الشمالية.
صحيفةٌ جنوبية قالت، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية والصين سوف تتبادلانِ معلوماتٍ استخباراتية لمراقبة تطبيقِ العقوباتِ ضد كوريا الشمالية، ويمكن أن يتمّ التعاونُ الاستخباراتي في حالِ اندلاعِ نزاعٍ مسلح في شبه الجزيرة الكورية.
الصحيفة ذكرت في تقريرِها أن وزيرَ الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس زارَ في الأسبوع الماضي أربعَ قواعدَ عسكرية في كوريا الجنوبية، وأعلن من هناك عن إمكانيةِ اندلاعِ نزاعٍ مسلح مع بيونغ يانغ.
وزارة الوحدة في كوريا الشمالية كانت أكثرَ تفائلاً وقالت إن كوريا الشمالية يمكن أن تجري حواراً مع أمريكا العام القادم وذلك بعد أن تمتلكَ أسلحة نووية.
بيونغ يانغ وبعد أن أعلنت، أمس الإثنين، عن حقِّها في استكشافِ الفضاءِ الخارجي تؤكّدُ مصادرَ جنوبية أنها أنهت عملَها على قمر صناعي جديد.
صحيفة “جونغانغ إيلبو” الجنوبية قالت نقلاً عن مصدرٍ في كوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أنهتِ العملَ على قمر صناعي والذي أطلقت عليه اسمَ “كوانغ ميونغ سونغ-5” وسطَ تنبيهٍ من مراقبين يعتقدونَ أن برنامج الأقمار الصناعية لبيونغ يانغ ليس الإ غطاءً لاختباراتِها العسكرية.
يذكر أن الأمم المتحدة فرضت في وقتٍ سابق حزمةً من العقوبات على كوريا الشمالية، وذلك بعد تجاربهِا النووية والصاروخية، ووفقاً لذلك فإن بيونغيانغ ممنوعةٌ من إطلاقِ صواريخَ باليستية بعيدةِ المدى حتى وإن تعلَّق الأمرُ لأغراضٍ سلميّة مثل إطلاق أقمارٍ صناعية.