تظاهرة منددة بالنظام السوري وتهديداته لقوات سوريا الديمقراطية
المئاتُ من أهالي دير الزور ووجهاءِ المنطقة وشيوخِ العشائر شاركوا في التظاهرةِ التي نظّمها مجلسُ دير الزور المدني في بلدةِ جزرة الواقعة في الريف الغربي لدير الزور تنديداً بتصريحاتِ مسؤولين في النظام السوري هاجموا من خلالها قواتِ سوريا الديمقراطية.
المتظاهرون تجمّعوا بالقرب من دارِ المرأة في بلدةِ جزرة وحملوا لافتاتٍ كُتب عليها “لا لمركزيّةِ النظام الفاشي، نعم للتنوّع والديمقراطية”، ولافتاتٍ أخرى عبّروا من خلالِها عن رفضِهم لما أسمَوها بالتهديدات ِالفاشية للنظام.
المتظاهرون أوضحوا أنهم ينعمون الآن بالحرية في ظلّ حمايةِ سوريا الديمقراطية وعبّروا عن رفضِهم لتهديداتِ النظام، داعين في الوقتِ نفسِهِ إلى الحفاظ على وحدةِ وتماسكِ المجتمع.
الأهالي الغاضبون من ممارساتِ النظام وتصريحاتِه ِالمعادية لقوات سوريا الديمقراطية توقفوا بالقرب من مركز مجلس دير الزور المدني، حيث أُلقيت كلماتٌ قالت إنّه ورغمَ مرورِ حوالَي سبعِ سنواتٍ على الأزمة السورية ما يزالُ النظامُ والميليشياتُ التابعةُ لإيران وتركيا متواجدين في سوريا ويحاولون إثارةَ الفتنِ بينَ شعوبِ المنطقة، مؤكدين عزمَهُم على الوقوفِ صفّاً واحداً في وجه ِكلِّ من يُهدّدُ أمنَهم واستقرارَهم.
شيوخ العشائرِ المشاركون في التظاهرة أثنوا على مقاومةِ أبناءِ المنطقة ضمنَ صفوفِ قواتِ سوريا الديمقراطية والتي ساهمت في تحريرِ المنطقة من الإرهاب، منوّهين إلى أن حربَهم ضدّ الإرهاب لا تزالُ مستمرّةً، ولن يسمحوا بعدَ اليوم بأن يُحكموا من قِبل من يسلبَ حُريَّتَهُم.