تظاهرات حاشدة في السويداء ترفض التطبيع بين أنقرة ودمشق

أهالي قرى وبلدات ريف السويداء في الجنوب السوري، مازالوا متمسكين بموقفهم، والذي عبّروا عنه مجددًا في وَقفةٍ احتجاجيةٍ الجمعة، تحت شعار “مستمرون”.

ساحة الكرامة شهدت توافدَ أهالي السويداء إليها، وإلى جانب مطالبهم بالحرية والكرامة ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد، أعلن المتظاهرون حزمةً من القرارات، منها انتخابُ هيئةٍ عامة لتنظيم الحراك، في إشارةٍ واضحةٍ إلى استمرار التظاهرات حتى تحقيق الأهداف

ويبدو أن ما يُحاك ضد السويداء وأهلها، لم يعد خافيًا على المتظاهرين، الذين يؤكدون أن التوترات الأمنية وانتشار حالةٍ من عدم الاستقرار في المحافظة، تقف وراءها قواتُ الحكومة، وأن جهاتٍ مرتبطةً بأجهزة مخابرات الحكومة السورية وحلفائها، تقوم بعمليات القتل والخطف والاغتيالات، وجعلت من المحافظة مركزًا لتصنيع وتجارة المخدرات وتهريبها

هذا وحمل المحتجون في السويداء لافتاتٍ أعربوا فيها عن رفضهم للتطبيع بين الحكومة السورية والنظام التركي، إضافةً إلى رفضهم التام لفتح معبر أبو الزندين في الباب، مع الفصائل الإرهابية التابعة لاحتلال التركي، معتبرين إعادةَ العلاقات بين النظام التركي والحكومة السورية، وفتحَ المعبر خيانةً لدماء السوريين.