تضارب للأنباء حول مقتل رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور العميد جمال رزوق
تضاربتِ الأنباءُ والرواياتُ حولَ مقتلِ رئيسِ فرعِ الأمنِ العسكريّ في دير الزور، العميد جمال رزوق، وذلك إثر َحادثِ سيرٍ تعرّضَ له على طريق حمص- طرطوس، بحسب رواية النظام.
هذا ما فنّدتهُ الفصائلُ المسلحة مدعيةً أن مجموعةً تابعةً لما تسمّى بـ “سريةِ أبو عمارة” اغتالت رئيسَ فرعِ الأمنِ العسكري في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وأكدتِ المصادرُ لوكالةِ الأنباءِ الألمانية إن عمليةَ الاغتيال جرت باستهداف ِسيارتهِ بعبوةٍ ناسفة على طريق طرطوس دمشق.
وبحسب البيان الصادر عن الفصيلِ سالفِ الذكر، أن رزوق كان استُدعيَ من قِبل النظام على عجلٍ بسبب استهدافِ الطائراتِ الأميركية لعناصرِ النظام والمليشياتِ المدعومة الروسية المرافقة لهم قربَ دير الزور”. وأكدت مقتلَهُ برفقةِ من كان معه.
وعُيِّنَ العميدُ جمال رزوق رئيساً لفرعِ المخابراتِ العسكرية في محافظة دير الزور في شهر آب/ أغسطس من العام 2015، وكان قبل ذلك رئيساً لفرعِ المخابراتِ العسكرية في محافظة ِاللاذقية، وهو من محافظةِ حمص.
يأتي هذا فيما قالت مصادرُ إعلامية محلية في دير الزور أن العميدَ رزوق ضالعٌ في اغتيالِ عصام زهر الدين، قبلَ أشهر في دير الزور، إثر رفضِهِ حضورَ الاجتماع الأمني، وقيل حينها أنه قُتلَ في انفجارِ لغمٍ أرضي.