تضارب في مواقف فصائل درعا حول معبر نصيب

أعلنت بعض فصائل المعارضة المسلحة العاملة في الجنوب السوري، في بيانٍ، اليوم الثلاثاء، أنَّ موقفهم تجاه فتح معبر نصيب الحدودي مع الأردن ثابت ولا يختلفون عليه.

 واشترطوا “لفتح المعبر إنهاء ملف المعتقلين والإفراج عنهم بضمانات دولية، والإشراف الكامل على المعبر وإدارته من قبل “مجلس محافظة درعا” التابع للفصائل المسلحة”.

وأضافوا “يجب اعتبار المعبر نافذة للاستيراد والتصدير بين الأردن والإدارة المدنية، لمدينة درعا، وادخال المساعدات للغوطة الشرقية وبعض مناطق الجنوب”.

ومن جهة أخرى تحدثت مصادر عديدة أن فصائل المعارضة المسلحة تلقّت تهديدات، منها وقف التمويل العسكري والإنساني، وذلك جرّاء رفض قسم منها إعادة فتح معبر نصيب وتسليمه للنظام السوري منها.

في حين أشارت مصادر أخرى، إن من يرفض فتح المعبر بإدارة النظام، هم الفصائل والجهات المدنية في الريف الغربي لدرعا، بينما توافق المعارضة، وأبرز فصائلها “جيش اليرموك” و”شباب السنّة”، شرقي المحافظة التي يقع المعبر في جهتها، باستثناء “لواء فلوجة حوران”.

قد يعجبك ايضا