تضارب في التصريحات الأمريكية حول انفجار بيروت

تَضاربتِ الآراءُ الأمريكية حول الانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية بيروت حول ما إذا كان الانفجارُ ناجماً عن “هجومٍ” وفق ما ذهب إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أو أنّ الانفجار سببه الحاويةُ المخزّنة التي تحتوي على “نترات الأمونيوم”.

مسؤولانِ أمريكيانِ قالا لوكالة “رويترز”، إنّه لم يتّضح من أين حصل ترامب على معلوماته، مشيرين إلى أنّ المعلومات الأولية لا تُوضِّحُ على ما يبدو أنّ الانفجار بسببِ هجوم.

المسؤولانِ أكّدا أنّ المعلومات إلى الآنَ متّسقةٌ بشكلٍ مُتقاربٍ مع ما قاله المسؤولون اللبنانيون، وأضافا أنّ المعلومات ما تزال أوليةً وقد تتغيّرُ بمرورِ الوقت.

كذلك أكّد ثلاثةٌ من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية لـ شبكة سي إن إن ، أنّه لم يكُن هناكَ ما يُشيرُ إلى أنّ الانفجارَ بسبب هجوم.

الانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت هجوم

ترامب: تصريحاتُ المسؤولين الأمريكيينَ، جاءت بعدما وصفَ ترامب الانفجارَ الهائلَ الذي ضرب مرفأ بيروت، بأنه هجومٌ مُحتملٌ بقنبلةٍ من نوعٍ ما.

وذكر ترامب أنّه اجتمع مع عددٍ من العسكريينَ الأمريكيينَ الذين يعتقدون أنّ الانفجار ليس من نوع الانفجارات التي تنجم عن عمليّةِ تصنيع، وعرضَ تقديمَ المساعدة للبنان.

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قال، إنّ ألفين وسبعمئة وخمسين طناً من نترات الأمونيوم كانت مخزنةً في الميناء “دون إجراءات سلامة” تسببت بالانفجار، فيما قال وزير الداخلية اللبناني، إنّ المعلومات الأولية تُشير إلى أنّ موادَّ شديدةَ الانفجار، صُودِرت قبل سنواتْ، وكانت مُخزنةً في المرفأ قد انفجرت.

قد يعجبك ايضا