تصعيد في حوض اليرموك.. ومخاوف على حياة أكثر من 30 ألف مدني

وسط مخاوف على حياة أكثر من 30 ألف مدني يتخذهم ما يسمى جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم”داعش” الإرهابي، دروعاً بشرية له في منطقة حوض اليرموك بالقسم الغربي من ريف درعا صعد النظام براً وروسيا جواً من العمل العسكري في المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
الغارات الجوية والقصف الصاروخي تركز على بلدات تسيل وسحم الجولان وجلين وعدوان وأماكن أخرى في حوض اليرموك، مما تسبب في دمار بالبنية التحتية.
في الأثناء أعلنت وكالة سانا أن قوات النظام تمكنت من السيطرة على قريتي خربة الطير والشيخ سعد في ريف درعا الشمالي الغربي.
يأتي هذا بعد أن أعلن المرصد السوري ونشطاء في الجنوب التوصل لاتفاق برعاية روسية يشمل جميع مناطق محافظة القنيطرة باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة النصرة، يقضي بخروج جميع الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري، بالإضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول الشرطة العسكرية الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.
فيما قال الاعلام الرسمي التابع للنظام أن الاتفاق ينص على عودة قوات النظام متمثلة باللواء 90 واللواء 61 إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.
في السياق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أحد أعضاء وفد الفصائل المفاوض في القنيطرة التوصل إلى الاتفاق، مشيراً إلى أنه ينص على أن ترافق الشرطة العسكرية الروسية قوات النظام في المنطقة العازلة.
وبتنفيذ الاتفاق الأخير في القنيطرة يطوي النظام بمساندة روسية وتفاهمات دولية وإقليمية صفحة الجنوب السوري باستثناء منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها تنظيم داعش والتي لايزال مصيرها غير معلوم أكانت ستحسم عسكرياً أو بتسوية على غرار بقية المناطق.

قد يعجبك ايضا