تصريح أردوغان حول جريمة الاعتداء على المرأة السورية
هزّت جريمة الاعتداء على الامرأة السورية وقتلها مع جنينها وطفلها الضميرَ العالمي، وتواردت ردود الفعل التي تندّد بهذه الجريمة، حيث اختُطفت الضحية من منزلها في ولاية صقاريا شمال غرب تركيا قبل أيام من قِبل تركييَن، قبل أن يرموها جثّةً هامدة في إحدى غابات الولاية مع طفلها ذو 11 شهراً.
وأجبرت ردود الأفعال السورية على هذه الجريمة الوحشية بالرئيس التركي إلى محاولة تهدئة النفوس وإطلاق وعودٍ بمحاسبة المجرمين، حيث قال الرئيس التركي أردوغان بأن “منفّذي الجريمة، ليس لهم أي علاقة بالإنسانية، ولا يجوز السكوت على ذلك، ويجب فرض عقوبةٍ شديدة جدّاً على مرتكبيها”.
من جانبها وصفت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية، “فاطمة بتول سايان قايا الجريمة بـ “الوحشية” وقالت إن “الجريمة التي حدثت قبل يومين مجزرة ووحشية مريرة أصابت أبرياء هربوا من الظلم إلى تركيا”.
والجدير بالقول، أن لدى تركيا سجلّاً أسود في مجال انتهاك حقوق المرأة والطفل، حيث وثّقت جمعية حقوق الإنسان التركية مقتل 477 طفلاً في تركيا على يد الدولة، بينما قالت صحيفة الجمهورية واسعة الانتشار بأن “328 جريمة قتل استهدفت المرأة خلال العام الماضي”.