تصاعد حدة الاتهامات بين القوى الكردية قُبيل إجراء الانتخابات
تتصاعد حدة المنافسة بين القوى والاحزاب السياسية الكردية في إقليم كردستان خلال الحملة الدعائية للانتخابات التشريعية العراقية المقررة إجراؤها في أيار القادم، في ظل ما يعصف بالإقليم من انقسامات حادة على وقع أزمات سياسية واقتصادية متلاحقة تعرض لها الإقليم.
وعلى إثر ذلك أعلن القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، قوباد طالباني، خلال مهرجان دعائي للحزب في حلبجة قائلاً: أن “من يعادوننا يخشون من قوة حزبنا وجماهيره، عندما نعيد تنظيم صفوفنا وحل خلافاتنا لن تستطيع أي قوة في الإقليم من منافستنا”.
طالباني إتهم البعض ممن كانوا في صفوف الحزب، في إشارة صريحة إلى خصمه برهم صالح الذي كان رئيساً لوزراء إقليم كردستان، في الأعوام السابقة، بأنهم تركوا الحزب وتخلوا عنه بمجرد تدهور أوضاع الحزب.
في المقابل، زعيم التحالف من أجل الديمقراطية والعدالة والمنشق عن الاتحاد الوطني الكردستاني، برهم صالح،أكد على أن الكرد ليسوا بدرجة من الضعف ليصبحوا خاضعين، كما أن بغداد ليست بذاك الموقف القوي لتذلهم، وكركوك لن تقبل الذل، متابعاً بالقول، آن الأوان لتنعم كركوك بعائدات البترودولار.
في السياق أوضح القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، “مسرور بارزاني” أنه في الوقت الذي كانت فيه قوات البيشمركة تدافع عن إقليم كردستان كان البعض الآخر يجند الأشخاص لإنضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي، والآن يطالبون المواطنين بالتصويت لهم، متسائلاً، كيف لهؤلاء الذين عارضوا الاستفتاء أن يدافعوا عن حقوق الكرد في بغداد.