تصاعد القصف على الحدود اللبنانية مع إسرائيل ومخاوف من تمدد الصراع
تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توتراً متصاعداً وارتفاعاً ملحوظاً في عمليات القصف المتبادل، ما تسبب بسقوط عددٍ من القتلى والجرحى، وسط مخاوف في الأوساط اللبنانية من تمدد صراع غزة إلى لبنان.
الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أعلنت أن إسرائيل قصفت خلال الأيام القليلة الماضية أكثر من ثلاثين بلدةً ومنطقةً في جنوب لبنان، في إطار ما يقول الجيش الإسرائيلي إنه ردٌّ على إطلاق رشقاتٍ صاروخية من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
من جانبها، أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية مقتل أحد موظفيها متأثراً بجروح أصيب بها جراء إطلاق صاروخٍ مضادٍ للدبابات من لبنان يوم الأحد الماضي، فيما أعلنت خدمة الطوارئ والإسعاف الإسرائيلية تسجيل عشر إصابات بينهم عدد من المدنيين.
وفي وقتٍ سابق حمّل المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الحكومة اللبنانية واللبنانيين المسؤولية عما أسماه أفعال حزب الله، وأن الأخير هو المسؤول عن جميع الصواريخ التي تطلق من لبنان، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي يركز على غزة لكنه في حالة استعدادٍ عاليةٍ جداً في الشمال.
وعلى صعيدٍ متصل، أعلن وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب، تقديم بلاه شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، رداً على استهداف إسرائيل صحفيين لبنانيين في بلدة يارون جنوبي البلاد قبل أيام.