تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين مع تبادل فرض العقوبات
شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تصعيدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، حيث تبادل البلدان فرض عقوبات على خلفية قضايا معقدة تتعلق بالهجمات الإلكترونية والأنشطة العسكرية في تايوان.
وبدأ التصعيد بعد أن اتهمت واشنطن مجموعة صينية باختراق إدارة حساسة في وزارة الخزانة الأمريكية، وهي الجهة المسؤولة عن فرض العقوبات الاقتصادية على الدول والأفراد.
ويُعتقد أن هذا الاختراق كان من تنفيذ قراصنة يعملون لصالح الصين، مما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على شركة الأمن السيبراني الصينية “إنتغريتي تكنولوجي غروب” بسبب علاقتها بوزارة أمن الدولة الصينية.
وفي المقابل، ردت الصين بفرض عقوبات على 10 شركات دفاع أمريكية، وذلك في سياق التوتر المتزايد حول مبيعات الأسلحة إلى تايوان. شملت هذه العقوبات شركات بارزة مثل “لوكهيد مارتن” و”جنرال داينامكس” و”رايثيون”.
وتأتي هذه التطورات قبيل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، في 20 كانون الثاني / يناير الجاري، الذي كان قد أشار سابقًا إلى رغبته في اتباع سياسة تجارية أكثر تشددًا تجاه الصين.