على خلفية الأحداث الدامية والاشتباكات العنيفة في الساحل السوري بين مسلحين محليين وقوات الإدارة السورية المؤقتة، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، فقدت الطالبة شيندا كشو، حياتها إثر إصابتها بعيار ناري طائش خلال الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في مدينة اللاذقية.
شيندا البالغة من العمر 18 عاماً، والتي تنحدر من مدينة قامشلي شمال شرق سوريا، شُيّع جثمانها بعد نقله إلى مسقط رأسها، وسط أجواء من الحزن العميق، حيث ودّعها أهلها وأصدقاؤها بالدموع والزغاريد.
ذوو الفقيدة أشاروا إلى جملة من الصعوبات في نقل جثمانها من الساحل السوري إلى مناطق شمال وشرق سوريا، وسط تأكيد على بقاء آلاف الطلاب من أبناء المنطقة عالقين في مناطق الاشتباكات.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت قبل أيام بين قوات الإدارة السورية المؤقتة ومسلحين محليين إلى سقوط أكثر من 1000 قتيل معظمهم من المدنيين، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع واحتمال نشوب نزاع أوسع نطاقًا في البلاد.