تزايد الضغوط الدبلوماسة والاقتصادية على النظام التركي

رغم الرفض الدولي والإجراءات العقابية ضد تركيا والخسائر التي تكبدها عناصرها في شمال وشرقي سوريا، لايزال رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان متمسك بعدوانه

ترامب يكلف وفد رفيع المستوى بقيادة نائبه مايك بنس لزيارة تركيا

امام تعنت اردوغان على استمرار عدوانه، وفي ظل التطورات العسكرية والسياسية المتسارعة، كلف الرئيس الأمريكي نائبه مايك بنس بتشكيل وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الامن القومي وجيمس جيفري، بالتوجه الى تركيا في مسعىً لوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا.
وقال مسؤول أمريكي كبير في الإدارة الامريكية إن بلاده ستصعد الضغوط الدبلوماسية على انقرة بمزيد من العقوبات لإقناعها بوقف إطلاق النار وأنهاء عدوانها في شمال وشرق سوريا، وإذا استمر غياب الحل، سيتم اتخاذ إجراءات عقابية جديدة.

الجامعة العربية تلوّح بخفض العلاقات مع تركيا بسبب عدوانها في سوريا

الجامعة العربية ليست ببعيدة عن مراقبة التطورات في المنطقة، فقد أكد أمين الجامعة أحمد أبو الغيط في حوار تلفزيوني، أن الأمور قابلة للتطور والتعقيد في الفترة المقبلة بوضع شمال سوريا في أعقاب العدوان التركي، وأنهم ماضون في التواصل مع الأمم المتحدة حول الإجراءات المقبلة”، موضحًا أن “التلويح بخفض العلاقات مع تركيا في إشارة على إن العرب مستعدين للمضي في التصعيد الدبلوماسي.

بوتين يدعو أردوغان لزيارة موسكو لتجنب الاشتباك في منبج

أما الموقف الروسي الذي يعتبر حلقة وصل بين النظامين التركي والسوري، والذي وقع مذكرة تفاهم مع قوات سوريا الديمقراطية لانتشار الجيش السوري على الحدود السيادية للدولة السورية، يسعى الى عدم الاحتكاك بين جيش الاحتلال التركي والجيش السوري بعد انتشاره في منبج.

وامام تغيرات المواقف والتموضعات العسكرية في المنطقة وخاصة منبج، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره التركي اردوغان الى زيارة موسكو في الأيام القليلة المقبلة، لبحث تجنب حدوث مواجهات بين العدو التركي والجيش السوري، في منبج، وقد تم قبول الدعوة بحسب الكرملين.

اذاً بعد أسبوع من العدوان التركي على شمال وشرق سوريا، مستخدمين أحدث التجهيزات العسكرية الضخمة من طيران ومدفعية وأجهزة اتصال ومراقبة، ضد قوات قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر متواضعة مقارنة مع العتاد التركي بحسب المقاربة العسكرية، لم يسفر هذا العدوان عن أي تقدم حقيقي يذكر سوى بعض القرى والبلدات الصغيرة، في رأس العين وتل أبيض.

قد يعجبك ايضا