تزايد الضغوطات على نتنياهو لإبرام صفقة مع حماس لإطلاق سراح الرهائن

بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استعادة جثث ست من الرهائن الذين تحتجزهم حماس من نفق في جنوبي قطاع غزة تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في منشور على منصة إكس حث نتنياهو على إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحركة الفلسطينية.

وقال غالانت إن مجلس الوزراء السياسي الأمني يتعين عليه الاجتماع فوراً والتراجع عن القرار الذي اتخذه يوم الخميس الذي يقضي ببقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا “صلاح الدين” في جنوب القطاع على الحدود مع مصر.

وفي سياق متصل أعلن رئيس اتحاد نقابات العمال الإسرائيلي “الهستدروت” أرنون بار دافيد، عن إضراب شامل يوم الاثنين يشمل مناحي الحياة كافة في إسرائيل، بما في ذلك البلديات ومطار بن غوريون.

وبحسب بار دافيد فإن الهدف من الإضراب هو الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

بار دافيد أشار أيضاً إلى أن الإضراب قد يستمر أكثر من يوم، تاركاً الباب مفتوحاً حول إمكانية تمديد الإضراب، منتقداً بشدة طريقة تعامل حكومة نتنياهو مع ملف إعادة الرهائن ومعرباً عن استيائه في الوقت نفسه بالقول نحن نستلم الجثث بدلاً من التوصل إلى اتفاق.

والجدير بالذكر أن عدة جولات من المحادثات التي جرت على مدى الأشهر الماضية لم تنجح في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في غزة أو يضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها في تشرين الأول أكتوبر الماضي، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة حتى الآن.

قد يعجبك ايضا