تزايد إحداث المشاكل في تركيا لترحيل السورين بعد فوز أردوغان بالرئاسة
بعد أن وصل اردوغان لحلمه بالاستيلاء على جميع السلطات التركية التشريعية والتنفيذية والقضائية من خلال فوزه بانتخابات الرابع والعشرين من يونيو حزيران الفائت، بدأت نوايا سلطاته تتكشف بما يخص السوريون في الداخل التركي.
اللاجئون السوريون الذين جعل منهم اردوغان ورقة مساومات مع الاتحاد الأوروبي هم نفسهم الذين عبروا عن فرحهم بفوز اردوغان الذي وعدهم بمنح الجنسية لهم.
لكن الامر لم يدم طويلا بعد فوز اردوعان، فبدأت تثار هنا وهناك مشاجرات مع السورين ويتلوها مظاهرات تطالب بترحيل السورين كالتي حدثت منذ أيام قليلة في مدينة غازي عثمان بولاية بورصة.
لم يكن الوضع في غازي عنتاب التي تحتضن ما يقارب نصف مليون سوري أفضل حالاً من بورصة، حيث شهدت مدينة عنتاب اندلاع اشتباكات بين المواطنين الاتراك والسوريون أدت الى تكسير محال السورين ومطالبات بطرد السوريين،
والسبب هذه المرة في تأجيج هذا الوضع، قيام رجل في العقد الخامس مع عمره باغتصاب فتاة تركية، زاعمين انه سوري لكن الفيديو يظهر انه رجل تركي،
وبحسب مصادر خاصة تحدثت ان جهات معينة في إشارة الى القوميين الفاشيين هي من تقف وراء هذه الاعمال لخلق أزمة وفتنة لتقوم الحكومة بترحيل السورين.
وطالبت دعوات تركية محلية الى التظاهر في عنتاب لطرد السورين من المدينة.
فالبعض يتساءل هل انتهت ورقة الاستفادة من السورين؟ أم مازالت قيد النفع للسياسات الاردوغانية الاحتلالية ليتذرع بإعادتهم الى بلدهم.