تركي المالكي ـ إيران إيديولوجيا متطرفة لنشر الفوضى وزعزعة استقرار دول المنطقة

أيديولوجيةُ إيران المتطرفة أسهمت في تأجيج الصراع في بعض المناطق، هذا ماقاله المتحدث الرسمي لقوات التحالف السعودي العقيد الركن تركي المالكي، نتيجة للأفكار الثورية التوسعية التي تسعى لنشر الفوضى بالإضافة للهيمنة المزعومة، وما يجري في اليمن يعبر عن تلك الحال.

كما اعتبر أن ما يقوم به النظام الإيراني من تهريب ودعم وتسليح جماعة الحوثي وتزويدها بقدرات نوعية كالصواريخ البالستية، وحرارية ومنظومة طائرات بدون طيار، بالإضافة للقوارب السريعة المفخخة يشكل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي وخرقاً واضحاً للقرارت الاممية ذات الصلة بذلك.

فيما صرح أن المملكة تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والمكان المناسبين، معتبراً إطلاق الصواريخ تدهورٌ خطير، مؤكداً أن التحالف سيقوم باتخاذ كافة الاجراءات لحماية أمن المملكة، من دون أن يحدد هذه الاجراءات.

السفير السعودي لدى أمريكا خالد بن سلمان، دعا المجتمع الدولي لمحاسبة النظام الإيراني في دعمه للإرهاب، وخرقه المتكرر للقوانيين الدولية، مشيراً إلى أن الاعداء والاصدقاء يرقبون رد الفعل الدولي إزاء الصورايخ المطلقة على السعودية، وذلك حسب وصفه.

وفي استذكاره لتاريخ إيران المليء بالقتل والدمار ودعم الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن، عبر توفيره الاموال والصورايخ للأذرع التابعة له هناك، في خرق صارخ لقرارت الامم المتحدة واختبار لإرادة المجتمع الدولي، بالإضافة لأداة الاغتيال التي طالت رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، وذلك حسب تعبيره.

كما استعرض تدابير النظام الإيراني سابقاً بما فيها هجمات بوينس آريرس عام 1994، وتفجيرات الخبر 1996، بالإضافة لتفجيرات الرياض عام 2003.

الامر الذي دفع الجانب السعودي لتوجيه رسالة لمجلس الامن الدولي بشأن الصورايخ الباليستية الحوثية الإيرانية، مطالباً إياه بتحمل مسؤولياته في حفظ الامن والاستقرار الدوليين، داعياً لمحاسبة إيران إزاء تسليحها جماعة الحوثي.