تركيا تمدّ قوات الوفاق الوطني بسفينة محملة بالأسلحة والآليات
في الوقت الذي يحتدم فيه الجدل بشأن الدور الذي يقوم به النظام التركي، في إذكاء الصراع بين الأطراف الليبية، لا سيما مع وجود مجموعات معروفة بولائها لبعض التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وداعش، يبرز الدور التركي مجدداً إلى الواجهة في زعزعة الاستقرار بليبيا.
مصادر أمنية ليبيبة، أكدت وصول سفينة تركية محملة بالأسلحة والآليات العسكرية، إلى ميناء طرابلس الخاضع لسيطرة قوات حكومة الوفاق، قادمة من ميناء سامسون التركي.
وبحسب المصادر فإن السفنية التي تحمل اسم “أمازون” خرجت من ميناء سامسون في التاسع من مايو، أي بعد أيام من زيارة قام بها وزير الداخلية في حكومة الوفاق، فتحي باشا آغا، والقيادي في تنظيم الإخوان خالد المشري إلى تركيا، حيث زارا معرضاً للأسلحة هناك.
قتلى ومخطوفين في هجوم لداعش جنوب شرق طرابلس
شحنات السلاح التركية تلك يقول الجيش الوطني الليبي، إنها تهدف لضرب الاستقرار في البلاد، ودعم التنظيمات الإرهابية كداعش والقاعدة، بما ينعكس سلباً على الأمن والسلم في ليبيا والعالم، ويهدد إنتاج النفط في تلك المنطقة.
ما أورده الجيش الوطني تعززه الهجمات المتكررة التي يشنها الإرهابيون في جنوبي البلاد، والتي كان آخرها هجوماً تعرض له حاجز أمني قرب حقل نفطي جنوب ليبيا، أسفر عن مقتل حارسين وخطف أربعة آخرين.
ويعتبر الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، هو الثالث خلال أسبوعين، والذي استهدف منطقة الجفرة التي تبعد مسافة 650 كلم جنوب شرق طرابلس.