تركيا تعلن استئناف رحلاتها الجوية إلى أربيل مستثنة السليمانية

عقب قرار الحكومة العراقية في الثالث عشر من شهر آذار الجاري إلغاء حظر الطيران الدولي على مطاري أربيل والسليمانية بعد حظر استمر نحو خمسة أشهر، أعلنت رئاسة الوزراء التركية عن استئناف رحلاتها الجوية مع أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، مستثنيةً مطار السليمانية من الرحلات.
رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدرم، قال للصحفيين في أنقرة” ان تركيا أغلقت مجالها الجوي في أعقاب استفتاء إقليم كردستان، لكن بعد رفع الحكومة الاتحادية الحظر عن مطارات الإقليم فأن تركيا قررت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات من وإلى أربيل.
يلدريم أضاف، إن الرحلات الجوية التركية ستقتصر على اربيل فقط، مشيرا الى انه لم يتخذ قراراً بشأن استئناف الرحلات الجوية بين السليمانية وتركيا لـ”أسباب أمنية”، متهماً السليمانية بمساعدة المعادين لتركيا.
هذا ووصف قباد طالباني نائب رئيس وزراء إقليم كردستان قرار تركيا بـ”الخطوة المهمة”، غير انه لم يتوقع ان تفرق انقرة بين محافظتين في الإقليم.
ونقلت وسائل اعلام كردية محلية عن طالباني قوله إن “قرار تركيا لا يصب بمصلحتها الاقتصادية والسياحية والسياسية”، داعيا انقرة الى مراجعة قرارها.
ورداً على تصريحات بن علي يلدرم، نفى محافظ السليمانية، هفال أبو بكر، وجود فراغ أمني في المحافظة، أو وجود أي إرهاب، حيث تم القضاء على الإرهابيين في السليمانية.
أبو بكر أضاف، بأنهم أبلغوا القنصل التركي بوجهة نظرهم، وطالب حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية بإعلان موقفيهما حيال هذا الأمر”، مشيراً إلى أن “السليمانية بعيدة عما يقال”.
مراقبون أشاروا، أن قرار الحكومة التركية، بشأن استئناف الرحلات إلى مطار أربيل دون السليمانية، يأتي ضمن السياسات العدائية التي تنتهجا تركيا لخرق الصف الكردي وإحداث تصدع في بيته.