تركيا تدفع بتعزيزات عسكرية للحدود السورية

لم يمضِ سوى يومين على انتهاء الجولة السادسة من مباحثات “أستانا”، والتي تمخضت عن اتفاق بإضافة منطقة خفضٍ للتصعيد جديدة، تشمل محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها.

وتزامناُ مع الإعلان عن ضم محافظة إدلب إلى مناطق خفض التصعيد، واتفاق الدول الثلاث الضامنة (تركيا، روسيا، إيران)، على نشر قواتها لمراقبة خفض التصعيد، ولا زالت تركيا ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا وخصوصاً إلى منطقة الريحانية في ولاية “هاتاي” المحاذية لإدلب سبقها إرسال تعزيزات عسكرية لولاية “كلّس” الحدودية.

ويرجّح أن يتم توزيع المراقبين على منطقة خفض التصعيد في إدلب، بحيث سيتم نشر قوات من “روسيا وإيران” في المناطق الخاضعة للنظام، وقوات “تركية” في المناطق الخاضعة للـ”فصائل المسلحة والمتشددة”.

بدورها، توعّدت جبهة النصرة قوات النظام، وتعهدت بمواصلة القتال أيضاً ضد الروس والإيرانيين. كما ندد التنظيم المدرج على لائحة الإرهاب بمحادثات “أستانا” لخفض التوتر.

ولاتزال “خارطة “انتشار قوات المراقبة لمناطق خفض التوتر طي الكتمان ويبدو أنها تحوي الكثير من التفاصيل التي قد تكون مزعجة لأطراف دولية وإقليمية عديدة، الأمر الذي جعلها أشبه ما تكون بـ”الجانب السري” من الاتفاقية.

ومن جانب آخر، وبعيداً عن “أستانا” وتداعياته، تعرضت قرية “سكيك” بريف إدلب الجنوبي، لقصف من قبل قوات النظام، أسفر عن وقوع أضرار مادية جسيمة.

 

قد يعجبك ايضا