ترقب حذر في ريف حلب الغربي عقب توترات بين النصرة والفصائل
أجواء من الترقب والهدوء الحذر تخيم على مناطق في ريف حلب الغربي، بعد توترات شهدتها بلدة دارت عزة بين هيئة تحرير الشام الإرهابية “النصرة سابقاً”، وما تسمى الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة تركيا، والتي استدعت وساطة وجهاء محليين في المنطقة لتخفيف التوتر بين الجانبين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد الحقوقي قال بأن الخلاف تطور عقب حملة اعتقالات قام بها كل من الطرفين ضد الآخر، وذلك على خلفية قيام ما تسمى الجبهة الوطنية باعتقال أحد عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية، بعد أن رصدته الكاميرات يقوم بزراعة عبوة ناسفة، ومن ثم أعقب الاعتقالات تحشيدات عسكرية وحالات استنفار شديد بين الطرفين.
وبحسب مصادر محلية فإن مزيداً من حالة الاستنفار تشهدها المنطقة من قبل الطرفين، وسط قلق من قبل السكان من تفجر المواجهات التي يقول معظمهم بأنها لا شك ستجري بين الهيئة الإرهابية وفصائل الجبهة الوطنية مع تصاعد حالة الفلتان الأمني في المنطقة.
هذا وأفاد المرصد أيضاً بتعرض قيادي في حركة ما يسمى نور الدين الزنكي مع مرافقه، لمحاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين، بإطلاق النار عليهم في المنطقة ذاتها من ريف المحافظة الغربي.