ترحيب دولي وارتياح كردي برفع الحظر عن مطارات إقليم كردستان

حالةُ الركودِ في العلاقاتِ التي شهدتها كلٌّ من بغداد وأربيل، بدأت تتحركُ عقبَ قرارِ رفع الحظر عن مطاراتِ إقليم كردستان والذي بدأت معه الآمالُ ترتفعُ فيما يتعلقُ بإمكانيةِ حلِّ المشاكلِ الخلافية الأخرى بين الحكومةِ الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل التي نشأت عقب الاستفتاء على مصير الإقليم.
رئيسُ حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني، رحبَ بقرارِ فتح مطاري اربيل والسليمانية امامَ الرحلاتِ الدولية، مؤكداً أن الاتفاق مع بغداد كان في إطار الدستور، وأن المشاكلَ مع بغداد ليست المطاراتُ والموازنة فقط، آملاً بمعالجةِ المشاكلِ الباقية بعد الانتخابات.
كما رحبت بريطانيا وفرنسا بقرار بغداد بفكِ الحظر عن الرحلات الدولية في مطارات اقليم كردستان، حيث قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الستر بورت، ان بريطانيا ترحب بقرار العبادي بفك الحظر عن الرحلات الدولية في مطارات كردستان.
وكان الرئيسُ الفرنسي ايمانويل ماكرون قد رحبَ هو الآخر بقرارِ بغداد بإعادة تفعيلِ الرحلات الدولية بمطارات الإقليم
ماكرون كتب في حسابه على تويتر ان “فرنسا مثلها مثلُ رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ورئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني تبذل جهوداً كبيرة من أجل دعم الحوار الوطني في العراق”.
ومن جهةٍ أخرى أكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي، أن وساطةً أمريكية وضغوطاً دولية أخرى،، دفعت رئيس الوزراء حيدر العبادي، لاتخاذ قرارٍ برفع الحظر عن مطاري إقليم كردستان في أربيل والسليمانية، وتطبيعِ الاوضاع بين بغداد وأربيل.
وفي السياقِ ذاته، توجهَ وزير الداخلية في الحكومة الاتحادية قاسم الأعرجي إلى أربيل والتقى بالمسؤولين الكرد، بهدف الإطلاع على سير العمل في المنافذ الحدودية والمطارات، خاصةً بعد الاتفاق على رفع الحظر عن الرحلات الدولية في مطاراتِ إقليم كردستان.
مراقبون أشاروا، إلى أن سحب التوتر بين بغداد وأربيل بدأ ينجلي، وأن الآمال بدأت ترتفع لدى الشعب الكردي خاصةً والعراقي عامةً بعودةِ الأوضاع بين الجانبين إلى طبيعتها بعد قرار رفع الحظر عن مطارات الإقليم.