ترامب يقر بتدخل الروس في الانتخابات الرئاسية العام 2016

وسط تداعيات وغضب بشأن قمته ومؤتمره الصحفي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب توضيح تصريحاته وقال للصحفيين إنه أخطأ، وأن إدارته تتخذ خطوات لمنع تدخل في الانتخابات 2018 وانه يقبل باستخلاصات اجهزة الاستخبارات الاميركية التي اكدت بالفعل حصول تدخل روسي في الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2016، محاولا على تهدئة الجدل الحاد الذي أعقب تصريحاته خلال قمة هلسنكي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين
وقال ترامب للصحفيين بانه يوافق على استخلاصات اجهزة استخباراته بان روسيا تدخلت في انتخابات 2016، مشددا على احترامه لهذه الوكالات الفدرالية وإنه يتمتع، بالإيمان الكامل والدعم لوكالات الاستخبارات الأمريكية الكبيرة
وتراجع ترامب بذلك عن تصريحاته التي اعتبرت شديدة الليونة ازاء بوتين في هلسنكي، وقال انه اساء التعبير عندما اعتبر ان لا سبب لديه لعدم تصديق نفي بوتين تدخل موسكو في الانتخابات، وان تدخل موسكو “لم يكن له اي تأثير” على نتيجة الانتخابات التي فاز فيها
وبدا ترامب أنه يقبل إنكار بوتين، أن روسيا كانت وراء هجمات القرصنة على اللجنة الوطنية الديمقراطية والمنظمات الأخرى. ووجهت تلك التصريحات إدانة واسعة النطاق، بما في ذلك من الجمهوريين في الكابيتول هيل
وانهالت الانتقادات على ترامب من كل حدب وصوب، اكان من اعضاء في الكونغرس او من محللين وصفوه ب”الخائن” و”المتهور” و”المعيب”، وغيرها من الاوصاف اللاذعة
وقال زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ السناتور ميتش مكونيل للصحفيين إن روسيا ليست صديقا للولايات المتحدة وحذر من تكرار التدخل في الانتخابات
وفي مؤتمر صحافي الثلاثاء في مبنى الكابيتول، أكد رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين ان فلاديمير بوتين لا يقاسمهم قيمهم، وأضاف بأنهم لقد أنهو تحقيقا استمر عاماً حول تدخل روسيا في انتخابات بلاده مأكداً بأنهم تدخلوا بالفعل وقال هذا واضح ولا يجوز ابداء اي شكوك