ترامب يطالب وزارة العدل بتحقيق حول احتمال تجسس الإف بي آي على حملته الانتخابية

تحول غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إزاء التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن روسيا منذ عام إلى سلسلة من الاتهامات منها، أن التحقيق له دوافع سياسية وله جذور في إدارة سلفه الديمقراطي أوباما، وطالب وزارة العدل بأن تحقق فيما إذا كانت حملته الرئاسية عام 2016 تعرضت للاختراق أو المراقبة من مكتب التحقيقات الاتحادي خلال حكم إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، أو قد دسّ مخبرا في حملته الانتخابية

وكثف ترامب هجومه على وزارة العدل وقال إن مكتب التحقيقات الاتحادي ربما زرع أو جند شخصا في حملته الرئاسية لعام 2016، واستشهد بتقارير غير محددة أفادت بأن مندوبا واحدا من مكتب التحقيقات الاتحادي” مندس ” لأغراض سياسية في حملته
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فان مكتب التحقيقات الفدرالي طلب بالفعل من مخبر ان يلتقي عضوين في فريق ترامب هما كارتر بيغ وجورج بولوس، لكنه قام بذلك للتحقيق حول روابط محتملة بين هذين الشخصين وروسيا
ونقلت نيويورك تايمز عن رودي جولياني محامي ترامب القول إن مولر ذكر أن التحقيق سيختتم بحلول الأول من سبتمبر أيلول
ويتحرى محققون اتحاديون عما إذا كانت روسيا حاولت التأثير على الانتخابات وما إذا كانت تعاونت مع حملة ترامب لعمل ذلك. وينفي ترامب أي تواطؤ ووصف مرارا التحقيق بأنه” حملة اضطهاد”
كما لم يتضح ما نوع رد الفعل الذي يسعى ترامب للحصول عليه من وزارة العدل هذه المرة نظرا لأن التحقيقات تظل سرية وبعيدة عن التأثير السياسي أو تدخل البيت الأبيض