ترامب وماكرون يسيعان لاحتواء النفوذ الإيراني ويبحثان مقترحاً بشأن اتفاق نووي جديد

في مؤتمر صحفي مشترك بين الجانبين الامريكي والفرنسي، واصل ترامب رفضه للاتفاق النووي، واصفاً إياه بالكارثي وغير المعقول والمثير للسخرية، مؤكداً أن لا يتصدى لنفوذ طهران المتنامي في الشرق الاوسط أو لبرنامجها الباليستي.

كل ذلك دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لاقتراح aاتفاق جديد، ستتصدى خلاله واشنطن وأوربا لكل المخاوف القائمة بشأن إيران خلافاً لبرنامجها النووي، والذي يقضي بأن يتفقوا على عرقلة أي نشاط نووي إيراني حتى عام 2025، والتصدي لبرنامج الصورايخ الباليستية الإيرانية، وتهئية الظروف لحل سياسي لاحتواء إيران في اليمن وسوريا والعراق ولبنان.

وتوعد ترامب إيران بأنهم سيواجهون مشكلات أكبر من أي وقت مضى إذا استأنفوا برنامجهم النووي، وذلك رداًعلى تصريحات لمسؤولين في طهران تحدثوا عن الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي.

ويعتقد الفرنسيون أنه تم إحراز تقدم، حسبما صرح مسؤول فرنسي، أن ما هو مهم وجديد هذا الصباح أن ترامب اتفق مع فرنسا على الفكرة المتعلقة بضرورة اقتراح اتفاق جديد والعمل عليه مع الإيرانيين.

المفوضة العليا للسياسية الخارجية للاتحاد الاوربي فيدريكا موغيرني ، أعلنت أن الاتحاد الاوربي ملتزم بالصفقة النووي، مشيرة أن هناك صفقة واحدة وهي تعمل ويجب الاحتفاظ بها.

فيما أعلن الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، دعمه للاتفاق النووي مع إيران، داعياً جميع الاطراف للالتزام بتعهداتها في إطاره، مؤكداً أن الحظر الامريكي ضد إيران هو بمثابة الخروج من الاتفاق النووي.

في المقابل أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إعادة فرض الحظر الامريكي ضد إيران، يعنى حينها خروج طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي،واستئناف تخصيب اليورانيوم بصورة أوسع من السابق.

من جهته، رحب الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني، باصرار الاتحاد الاوربي على إبقاء الولايات المتحدة في الاتفاق النووي، معتبراً أنه إذا كان ذلك يعنى إهانة لإيران أو دفع فدية لترامب، فإن الاوربيين يرتكبون خطأً استراتيجياً.

قد يعجبك ايضا