ترامب وماكرون يبحثان الاتفاق النووي الإيراني الأسبوع القادم

على الرغم من أن المباحثات الإوربية بشأن معالجة القلق الامريكي من عيوب الاتفاق النووي الإيراني لم تنته بعد، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سبيحث الاتفاق في زيارة له لواشنطن للقاء نظيره الامريكي دونالد ترامب الثلاثاء المقبل، بحسب مسؤول كبير في الإدارة الامريكية.

وقال المسؤول في الادارة الامريكية أن الاوربيين لاسيما بريطانيا ألمانيا وفرنسا، يواصلون العمل بجد في محاولة منهم لمعالجة بعض أبرز مخاوفهم المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليسيتة الإيرانية، بالإضافة للفقرة التي تنص على انتهاء العمل بالقيود على برامج إيران النووية بعد عشر سنوات.

وتجري واشنطن مناقشات مكثفة مع الدول الاوربية الثلاث قبل انقضاء المهلة المحددة في 12مايو/ أيار لاستئناف العقوبات على إيران، إن لم يصدر ترامب قرارات جديدة بتعليقها، وذلك وفقاً للسفير الامريكي لشؤون نزع السلاح روبرت وود.

من جهته، صرح وزير الخارجية البريطاني السابق، مالكوم ريفكيند أن الدول الاوربية الثلاث تسعى لترتيبات موازية بحيث يبقى الاتفاق النووي، وبجانبه ترتيبات تعالج قضيتي التدخلات الإيرانية في المنطقة وتحديداً سوريا، وبرنامج الصواريخ الباليسيتة، لافتاً لعدم استطاعة الدول السابقة قيادة باقي دول الاتحاد للسير معها في سياستها تجاه إيران، مضيفاً أن انسحاب الجانب الإمريكي من الاتفاق النووي لا يعني بالضرورة انهياره بشكل كامل.

في المقابل، صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مستعدة لردود فعل متوقعة وغير متوقعة، في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع بين إيران وباقي الدول الاوربية.

كما اعتبر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف أن الاعتراف المتأخر للمرشح لمنصب الخارجية الامريكية مايك بومبيو، بسلمية البرنامج النووي الإيراني، يعكس بعدم وجود دليل للعقوبات، مضيفاً أنهم يمتلكون خيارات مستعدين لتنفيذها من ضمنها استئناف الانشطة النووية بسرعة أكبر، تعليقاً لخروج الجانب الامريكي المحتمل من الاتفاق.


 

قد يعجبك ايضا