ترامب وبوتين يتفقان على ضمان أمن إسرائيل

قمة هي الأولى رسمياً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة الفنلدنية هلسنكي.
الأجواء التي اتسمت بالودية من قبل الرئيسان، انعكست على تصريحاتهما بشكل خاص من خلال المواقف من الملف السوري، بعكس اختلاف وجهات نظرهما حول الملف النووي الإيراني حيث قال بوتين أن الاتفاق النووي نجح في تأمين “أن يكون البرنامج النووي الإيراني سلمياً”، مدافعاً عن الاستمرار بالعمل به.
أما فيما يخص سوريا، أكد بوتين أنه من الضروري “تكييف الوضع في مرتفعات الجولان بالتوافق التام مع الاتفاق المؤرخ بالعام 1974 حول فصل القوات الإسرائيلية والسورية”، وهو أمر من شأنه أن يعيد الهدوء للمنطقة وضمان أمن إسرائيل، بحسب وصفه.
الرئيس الروسي شدد على أن روسيا والولايات المتحدة قادرتان على تولي الزعامة عالميا في مجال إحلال السلام بسوريا وتنظيم التعاون لتجاوز الأزمة الإنسانية، ومساعدة اللاجئين في العودة إلى ديارهم، وإن حل قضية تسوية الأزمة في سوريا “قد يصبح مثالا للعمل الثنائي الناجح” بين البلدين.
كما أعاد بوتين إلى الأذهان بأن العسكريين الروس والأمريكيين تلقوا خبرة مفيدة بسوريا في مجال التنسيق والتعاون وأقاموا قنوات اتصال سريعة مما منع وقوع حوادث أو اشتباكات غير متوقعة في ساحات القتال جوا وبرا.من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي “إن التعاون بين موسكو وواشنطن قد ينقذ حياة مئات آلاف الأشخاص في سوريا، كما أشاد بالتعاون الجيد بين العسكريين الروس والأمريكيين لا سيما في سوريا.
وفي حين لفت ترامب إلى أنه اتفق مع بوتين على ضرورة ضمان أمن إسرائيل في ظل التطورات الجارية في سوريا.
إلا أنه أكد “بوضوح” لنظيره الروسي أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالاستفادة من الحملة الناجحة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في المنطقة.

قد يعجبك ايضا