ترامب: مستعدون لخيار عسكري في التعامل مع كوريا الشمالية

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة مستعدة لخيار عسكري في التعامل مع أزمة كوريا الشمالية النووية، وحذّر من أن عواقب ذلك ستكون وخيمة على البلد.
وقال: “نحن مستعدون تماماً للخيار الثاني وهو الخيار العسكري، هو ليس خياراً مفضّلاً، لكن إذا اتخذننا هذا الخيار فسيكون مدمراً لكوريا الشمالية، وإذا اضطررنا للقيام به فسنفعل”.
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون سيتوجّه إلى الصين نهاية الأسبوع للبحث في أزمة البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وسيجتمع مع عدد من كبار المسؤولين الصينيين.
حيث تهدف جولة تيلرسون إلى التحضير للزيارة الأولى للرئيس الأمريكي إلى الصين في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في إطار جولة ستقوده أيضاً إلى اليابان وكوريا الجنوبية.
وقد اتهمت إدارة ترامب الصين علناً خلال الأشهر الأخيرة بعدم ممارسة ضغوط كافية على كوريا الشمالية للتخلّي عن طموحاتها النووية.
وفي سياقٍ متصل، حثّت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية، “كانغ كيونغ وا”، الولايات المتحدة على “تجنّب التصعيد” ردّاً على “استفزازات” من “المرجّح جداً” أن تقدم عليها كوريا الشمالية.
وقالت في خطاب أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن أنه “يجب علينا، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، أن نتمكّن سوياً من إدارة الوضع بطريقة تحول دون مزيد من تصعيد التوترات أو وقوع مواجهات عسكرية عرضية قد تتفاقم سريعاً”، مؤكدة في كلمتها أنه “لا يمكن اندلاع حرب جديدة” في شبه الجزيرة الكورية.
ودعت الوزيرة الكورية الجنوبية إلى ممارسة “أقصى الضغوط” على نظام “كيم جونغ أون”، وفرض أشد العقوبات عليه كـ”أداة دبلوماسية”، لحمله على العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل جعل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بصورة كاملة يمكن التحقق منها ولا رجعة عنها.