“تحرير الشام” تعتقل عدداً من قياداتها في إدلب
اعتقلت هيئة تحرير الشام، عدداً من قيادييها الأردنيين السابقين، بعد أنباء عن نيتهم تشكيل فرع جديد لتنظيم القاعدة في سوريا.
وأكدت حسابات متطرفة، اعتقال كل من “الشرعي العام السابق الأردني سامي العريدي، ومواطنيه، خالد العاروري “أبي القسام”، النائب السابق لأبي مصعب الزرقاوي، والقائد العسكري السابق إياد الطوباسي “أبي جليبيب”، وقيادي عسكري آخر يدعى “أبو همام”.
وقالت هيئة تحريرالشام في بيان لها، “إن من تم اعتقالهم سعوا إلى تقويض كيان الهيئة، ونشروا الفتن، والإشاعات، ورفضوا الحوار معها”.
الهيئة أكدت أنها ستحيل المعتقلين إلى محكمة شرعية، باعتبارهم “رؤوس الفتنة”، كما جاء في نص البيان.
وراجت أنباء عن دعوات وجهتها جماعة “جند الأقصى” إلى المطلوبين لدى الهيئة، بالاحتماء بمقراتها في معقلها بسرمين في ريف إدلب.
وشهدت الأسابيع الماضية توترات شديدة بين الطرفين، لاسيما بعد نشر العريدي شهادات عن فك ارتباط جبهةالنصرة بالقاعدة، ملمحاً إلى خداع أبي محمد الجولاني للظواهري وخلعه للبيعة التي في عنقه للأخير.
ويبدو أن الأمور تتجه فعليا لظهور تنظيم جديد تحت مسمى جماعة “أنصار الفرقان في بلاد الشام” بقيادة حمزة نجل أسامة بن لادن، حيث تسعى هذه الجماعة لاستقطاب المنشقين عن تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام والعناصر الأكثر تشددا فيهما وخصوصا ما يعرفون بالمهاجرين وهم العناصر غير السورية وخصوصا أولئك القادمين من شرق وأواسط آسيا كالشيشان والكازاخستانيين والمعروفين بتشددهم وتمسكهم بأيديولجيتهم المتطرفة وشراستهم في القتال.