تحركات سياسية بشأن القدس عقب استخدام واشنطن للفيتو
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة غداً الخميس جلسةً طارئة خاصة للتصويت على مشروع قرارٍ تقدمت به دول عربية إسلامية بشأن القدس المحتلة بعد يوم من اعتمادها قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة.
ووافق رئيس الجمعية العامة ميروسلاف لايتشاك، على طلب تركيا واليمن عقد الجلسة والتي ستشهدُ تصويتاً على مشروع قرارٍ يدعو لسحب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارَ القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وتوقع السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن يحصل المشروع على تأييدٍ واسعٍ جداً وقال منصور، إنه يأمل بأن يحصل مشروع القرار على “تأييدٍ ساحق” في الجمعية العامة، وقرارٌ كهذا غير ملزم لكنه يحمل ثقلاً سياسياً.
من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الدول العربية ستطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة تمرير قرارٍ “ملزم” يدين قرار ترامب بشأن القدس.
وفي أحدث المستجدات السياسية المتعلقة بالأزمة وصل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، إلى العاصمة السعودية، الرياض في زيارةٍ رسمية
الرئيس عبّاس عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، فور وصوله، ويلتقي خلال زيارته هذه، بالملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
هذا فيما أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه سيستقبل نظيره الفلسطيني محمود عباس الجمعة في باريس.
وأوضح ماكرون أن فرنسا “تريد النقاش مع الطرفين” الفلسطيني والإسرائيلي “اللذين لا يمكن لأحد أن يحل محلهما لبناء السلام”.
وفي موضوع ذي صلة قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، إن إقدام إسرائيل على قتل رجلٍ فلسطيني يجلس على كرسي متحرك خلال الاحتجاجات الأخيرة”غير مفهوم”
وأن قوات أمن إسرائيلية قتلت إبراهيم أبو ثريا بالرصاص في رأسه قرب السياج الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل