تحذير جديد لدمشق بشأن الكيماوي
إلى الواجهة من جديد تعود قضية استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، والتي بصددها أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، استعدادها لاتخاذ إجراءات حازمة وعاجلة في حال أقدم النظام السوري من جديد على استخدام الأسلحة الكيميائية.
إعلان الدول الثلاث جاء خلال بيان عقب اجتماع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والبريطاني، جيرمي هانت، والفرنسي، جان إيف لودريان، بمناسبة مرور عامين على الهجمات الكيميائية التي جرت في خان شيخون، بعد حوالي عام على هجوم مماثل في دوما.
الدول الثلاث حذرت النظام السوري من إجراءات حازمة وعاجلة قالت إنها ستتخذها في حال عودته إلى استخدام الأسلحة الكيميائية في البلاد، مشيرة إلى أن النظام لا يستطيع إنكار استخدام هذه الأسلحة ضد شعبه.
كما أشار البيان إلى أهمية الحل السياسي في سوريا عبر التفاوض، كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة المستمرة منذ سنوات.
وفي منتصف أبريل 2018، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات مشتركة على أهداف تابعة للنظام السوري بعد الهجوم الكيميائي في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية.
وأعلنت موسكو منذ البداية أن الهجوم مفبرك، وأكد مركز المصالحة الروسي أن أطباءه زاروا موقع الهجوم المزعوم بعد يومين، ولم يعثروا لدى السكان المحليين على أي مؤشرات لتأثير مواد سامة عليهم.
وفي أبريل 2017، قصفت القوات الأمريكية مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، بعد اتهامها النظام باستخدام السلاح الكيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب، الأمر الذي رفضته دمشق، واعتبرته عدواناً ضد السيادة السورية.