تحت عنوان”اسمها جريمة”حملة في لبنان ضد جرائم قتل الزوجات
تفاعل الكثير من النشطاء والسياسيين في لبنان مع وسم (هاشتاغ) “#اسمها_ جريمة” الذي انتشر بكثرة بين راود مواقع التواصل الاجتماعي للتنديد بجرائم القتل التي أودت بحياة الكثير من النساء على يد أزواجهن في الآونة الأخيرة.
وكتب رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب المستقيل، سامي الجميل، على حسابه في موقع تويتر: مع تزايد جرائم قتل بعض الرجال لزوجاتهم، نعود ونؤكد أنّ ما يُعرف بجريمة الشرف هو فكرٌ عنصريّ مُتعفّن يعود بنا إلى عصورٍ أسوأ من العصور الحجرية”.
مع تزايد جرائم قتل بعض الرجال لزوجاتهم، نعود ونؤكد أنّ ما يُعرف بجريمة الشرف هو فكرٌ عنصريّ مُتعفّن يعود بنا إلى عصورٍ أسوأ من العصور الحجرية، ولا بدّ من ان نذكّر بعواقب هذه الجرائم، ذلك أن جريمة الشرف ألغيت بقانون تقدّمنا به عام 2010 وأقرّ في مجلس النواب عام 2011.#أسمها_جريمه
— Samy Gemayel (@samygemayel) February 12, 2021
وتابع: “لابدّ من أن نذكّر بعواقب هذه الجرائم، ذلك أن جريمة الشرف ألغيت بقانون تقدّمنا به عام 2010 وأقرّ في مجلس النواب عام 2011”.
في ٨ أذار ٢٠١٠، قدّمت كتلة الكتائب بشخص النائب سامي الجميل إقتراح قانون إلغاء جريمة الشرف
أقر القانون عام ٢٠١١#إسمها_جريمه pic.twitter.com/W90y1QH1Ko
— Elias Chebib™ (@EliasChebib) February 12, 2021
وكان مقتل عارضة الأزياء اللبنانية، زينة كانجو، قد هز الرأي العام اللبناني مؤخرا، خاصة بعد أن برر زوجها جريمته بأنه كان يحاول إيقاف صراخها وغضبها خلال نقاشهما، قائلا: “سكّتّا (أسكتها) متل أي زوج بيسكّت مرتو (يسكت زوجته)”.
وفي هذا السياق، وتحت وسم “#اسمها_جريمة” كتبت الصحفية والناشطة النسوية، لونا صفوان: “كل أسبوعين وأحيانا كل يومين تلقى امرأة حتفها على يد زوجها أو طليقها في لبنان، وهذا اسمه جريمة قتل”.
Every 2 weeks [and sometimes every 2 days] a woman is murdered by her husband or her ex-Husband in #Lebanon. This is a CRIME. The law should be clear & impunity must end. @Sharika_walaken reminding us of this yesterday, today and everyday. #إسمها_جريمة pic.twitter.com/vlx2nKU6bQ
— Luna Safwan – لونا صفوان (@LunaSafwan) February 12, 2021
من جانبها، قالت المحامية دانيال حويك في جمعية “أبعاد” التي تعنى بشؤون المرأة إن الجرائم التي تحصل في لبنان لا يمكن فصلها على مستوى قتل النساء، لأنه نشهد جرائم قتل بشكل عام في البلد، هناك تفلت أخلاقي واستسهال الأسلحة الفردية ولا يوجد أي رادع”.
وأضافت:”فيما يتعلق بموضوع قتل النساء فإن الثقافة الذكورية ما زالت متفشية وهناك من يعتبر نفسه أعلى من القانون، ينفذ الجريمة بوضح النهار لأنه يسترخص حياه زوجته أو طليقته أو حبيبته من دون خوف من القانون أو السلطة أو أي شيء، ومثل هذه الجرائم مرفوضة كلياً”.