تحالف سائرون سيرشح رئيس الحكومة المقبلة
مع بدءِ العد التنازلي في العراق لنهايةِ عمر البرلمان، تسودُ المخاوفُ من دخولِ البلاد في فراغٍ دستوري يمكن ان تؤدي بها الى حالةٍ من الفوضى وفتحِ الباب على مصراعيه لأزمةٍ متعددةِ الاحتمالات، وتهرولُ بعض الاطراف السياسية لتشكيلِ الكتلة الاكبر في البرلمان العراقي.
مصدرٌ مطلع من صحيفة الحياة كشفَ عن تسلُّمِ تحالفِ السائرون دعوةَ رئيس الحكومة الحالي حيدرالعبادي لحضورِ الاجتماعِ الموسع الذي دعا اليه الاخير.
الى ذلك، اكد المتحدثُ باسمِ الصدر جعفر الموسوي في بيانٍ باسم الهيئة السياسية للتيار الصدري، ان تحالف سائرون هو من سيرشحُ رئيسَ الحكومة المقبلة، من خلال التحالفِ الكبير الذي يسعى الى تشكيله، مشدداً ان القرارَ عراقيٌ ولا تستطيعُ ايُّ دولةٍ ممارسةَ ضغوطاتها عليهم، مشيراً أن تحالفِ دولة القانون يريدُ غالبيةً سياسية و انهم يريدونَ غالبيةً اصلاحية تؤمنُ بالمشروعِ الوطني وفق برنامجٍ حكومي حقيقي، لافتاً إلى أن الأبواب مشرَّعة أمام كلِّ الكتلِ السياسية.
بدوره التقى رئيس الوزراء العراقي “حيدر العبادي” بنائب رئيس الجمهورية “اياد علاوي” في إطار المباحثات بين الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات من تشكيل الحكومة الجديدة، وقال مكتب العبادي في بيان بأن اللقاء تضمن الحديث عن الأوضاع السياسية.
واعلنَ العبادي ان الحكومةَ الحالية ستستمرُ بأعمالها كاملةً لحينِ تشكيلِ الحكومة المقبلة وبأنهُ لا يوجدُ فراغٌ دستوري.
وعلى الصعيدِ الكردي وبالرغمِ من الجهودِ المكثفة التي يبذلها الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ أسابيع من أجلِ تشكيل تحالفٍ كردي موسع يتفاوضُ مع بغداد بشأنِ تشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل بسبب اعتراضِ أحزابٍ كردية على وجودِ الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا التحالف.