تحالف البناء: عبد المهدي يصرّ على الفياض بطلب من إيران
لفت النائب عن لجنة الأمن والدفاع البرلمانية كريم المحمداوي، إلى أن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي مازال مصرا على تقديم فالح الفياض كمرشح لشغل حقيبة الداخلية احتراما للطلب الايراني، منوهاً الى إلى أن قناعة عبد المهدي تدور في ترك موضوع رفض الفياض أو قبوله إلى مجلس النواب.
المحمداوي قال في تصريح صحفي، إنه من غير الصحيح أن تُعرض أسماء مرشحي الوزارات المتبقية في حكومة عادل عبد المهدي لأكثر من أربع جلسات دون إقرارها، داعياً إلى توحيد الرؤى والأفكار قبل عرض الأسماء مرة أخرى على مجلس النواب.
ويدور الخلاف الكبير بين تحالفي الإصلاح والإعمار والبناء، على إمكانية استبدال مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض بمرشح توافقي وهو ما عطل وأخر حسم التصويت على مرشحي الحقائب الأمنية داخل مجلس النواب.
وحول المنصب الذي تَعرقل تسمية شاغره بسبب خلافات سياسية، بالاضافة الى الداخلية، قدم رؤساء في كتلة الإصلاح والإعمار، مرشحا جديدا لوزارة الدفاع من خلال وثيقة موقعة من قبل ستة قادة في الكتلة تدعم ترشيح مهند حسام الدين البياتي لتولي حقيبة الدفاع.
وعلى الرغم من مرور نحو سبعة أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية، فإن مجلس النواب العراقي لم يتمكن من منح الثقة لكامل كابينة عادل عبدالمهدي المكونة من 22 وزيرا.
ووفقاً للعرف السياسي بعد 2003 وما حققته الكتل من مقاعد في الانتخابات النيابية، فإن الوزارات تُقسَّم على أساس طائفي وعرقي، وأن تكون وزارة الداخلية من حصة مكون الشيعة، ووزارة الدفاع من حصة مكون السُّنة.