تحالف الإصلاح يحمّل عبد المهدي مسؤولية تأخير استكمال الحكومة

على مدى أكثر من شهر من الحوار بين تحالفي سائرون والفتح، لم تخرج الكتل السياسية العراقية من دائرة الخلاف بشأن مرشحي الحقائب الوزارية الشاغرة، اذ تلقي تلك الكتل الكرة في ملعب رئيس الحكومة عادل عبد المهدي من جديد، محملة إيّاه مسؤولية اختيار المرشحين، وتأخير إكمال التشكيلة الحكومية.

النائب عن تحالف “الإصلاح”، علي البديري، قال في تصريح صحافي، إنّ التأخير بإكمال التشكيلة الحكومية هو من قبل عادل عبد المهدي، لكونه لم يقدّم أي كتاب رسمي بأسماء المرشحين للحقائب، حسب البديري، الذي أشار أيضاً الى أن عدم إرسال عبد المهدي أسماء المرشحين، يعني استمرار تمسكه بترشيح فالح الفيّاض لحقيبة الداخلية.

هذا بينما قال النائب عن تحالف سائرون عباس عليوي بأن تحالفه والفتح اتفقا على منح عبد المهدي حرية اختيار المرشحين لافتاً الى أنّ اللجان المشتركة بين الفتح وسائرون لم تتوصل إلى طرح أي أسماء لحقيبة الداخلية، مؤكداً أن مفاوضات تشكيل الحكومة ما زالت مستمرة وسيتم تقديم أسماء الوزراء المتبقين خلال الجلسة المقبلة للبرلمان.

وعلى مدى الفصل التشريعي الأول، كانت الكتل السياسية تتحدث عن منح عبد المهدي حرية الاختيار، بينما كانت لا تصوت على مرشحيه الذين يقدمهم إلى البرلمان.

وما زالت حقائب الداخلية والدفاع والتربية والعدل شاغرة حتى اليوم، بينما من المقرر أن يعقد البرلمان العراقي جلسته السبت المقبل، ما يعني أنّ أمام الكتل السياسية أسبوعا كاملا للتباحث بشأن خلافاتها، ومحاولة التوصل لتوافق نهائي.

قد يعجبك ايضا