تجدد القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة من ريف حماة وإدلب وحمص

كفرزيتا حربنفسه واللطامنة وسهل الغاب بلدات لم تغب في الآونةِ الأخيرة عن المشهدِ العسكري والتصعيدِ القائم في ريف حماه، حيث شهِدت هذه البلداتُ مجدداً غاراتٍ جوية كثيفة استهدفت عدّة مناطقَ ما تسبّب بأضرار ٍمادية كبيرة، دون ورود حصيلة دقيقة للخسائر البشرية إلى الآن فيما تأكد سقوط العديد من الجرحى، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وإلى الشمال من حماة حيث إدلب التي عادت الانفجارات لتهز هذه المحافظة مجدداً وتحديداً في ريفها الجنوبي، ناجمة عن قصف من الطائرات الحربية لمناطق في قرية عابدين.
وكانت الطائرات الحربية استهدفت قبل ساعات مناطق في بلدة ترملا، الواقعة في الريف ذاته، كذلك في حين يسود توتر في مدينة إدلب، نتيجة قيام عناصر يتبعون لهيئة تحرير الشام الذراع السوري لتنظم القاعدة، بإنزال راية الفصائل المسلحة أو ما يسمى بعلم الثورة، التي جرى نصبها فوق ساعة مدينة إدلب.
كما تعرضت مناطق في اطراف مدينة جسر الشغور بالريف الغربي لإدلب، لقصف من قوات النظم، بالتزامن مع استهدافها لمناطق في قرية فريكة الواقعة في ريفها، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
يأتي هذا فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار الاشتباكات بوتيرة أخف من سابقتها، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة نور الدين الزنكي من جهة أخرى، في القطاع الغربي من ريف حلب، نتيجة اندلاع الاشتباكات مساء أمس الثلاثاء.
ورصد المرصد السوري تمكن هيئة تحرير الشام من السيطرة على قرية عاجل القريبة من أورم الكبرى وكفرناها، فيما سيطرت حركة نور الدين الزنكي على بلدة باتبو، وتسبب الاقتتال بين الطرفين في إصابة مواطنة من مدينة حلب وفقدان رجل مدني لحياته في بلدة كفرناها، حيث يحاول كل طرف تحقيق تقدم على حساب الطرف الآخر، وسط معلومات عن أسرى بين الطرفين
وفي حمص لم تكن بعيدة عن مسرح الأحداث فقوات النظام استهدفت بالقذائف الصاروخية، مناطق في مزارع دير فول وأماكن في منطقة الذهبية، بالريف الشمالي للمدينة، سبقها قصف على مناطق في قريتي عيون حسين والعامرية.
بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قريتي حوش حجو والسعن الأسود، بالريف ذاته، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات على محاور في محيط منطقة الغنطو بين النظام، والفصائل المسلحة، وسط استهدافات متبادلة، بينما استهدفت الفصائل منطقة حاجز كفرنان في ريف المدينة الشمالي.

قد يعجبك ايضا