تأكيداً على تحقيق مطالبهم المتمثلة بإسقاط هيئة تحرير الشام الإرهابية “جبهة النصرة سابقاً” وزعيمها المدعو “أبو محمد الجولاني” تتواصل التظاهرات الرافضة للانتهاكات والجرائم التي ترتكبها الهيئة بحق المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن العشرات خرجوا بمظاهرات حاشدة في مدينتي “بنش” و”أرمناز” بريف إدلب للمطالبة بإسقاط هيئة تحرير الشام الإرهابية ” وزعيمها “الجولاني” والإفراج عن المختطفين والمغيبين قسراً في سجونها.
كما عبر المحتجون خلال هذه التظاهرات عن رفضهم للانتهاكات والجرائم التي تمارسها الهيئة بحق المدنيين وإعادة العلاقات بين النظام التركي والحكومة السورية.
ويأتي ذلك فيما يتواصل التصعيد العسكري في شمال غرب سوريا، حيث أفادت مصادر محلية، بإصابة ثلاثة مدنيين بينهم طفل جراء قصف نفذته قوات الحكومة السورية بخمس عشرة قذيفة مدفعية طالت الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب.
وسبق ذلك بساعات، تعرض قوات الحكومة في وادي كلز بجبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، لهجوم من قبل عناصر هيئة تحرير الشام الإرهابية، ما أسفر عن أضرار مادية.
والإثنين، أُصيب ثلاثة عناصرَ وأُسر اثنان آخران من قوات الحكومة السورية بعد هجوم شنه عناصر “النصرة” على مواقع الأخيرة في محور كباشين بريف حلب الغربي.
وتشهد مناطق شمال غرب سوريا بين الفينة والأخرى قصفاً وهجماتٍ متبادلةً بين الأطراف المتحاربة ما يسفر غالباً عن سقوط خسائرَ بشرية إلى جانب أضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين هناك.