تأزم الوضع السياسي بين الكوريتين
بأمر من الزعيم “كيم جونغ أون”، أجرت كوريا الشمالية تجربة ثانية لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، يهدف إلى توجيه تحذير شديد للولايات المتحدة، وانطلق لمدة 47 دقيقة و12 ثانية، ووصل إلى أقصى ارتفاع بلغ 3724.9 كيلومتر، وقطع مسافة 998 كيلومتراً،.
واكدت واشنطن “بأن التجربة كانت متوقعة، وأن الصاروخ أطلق من “موبيونغ- ني”، وهو مصنع للأسلحة في شمال كوريا الشمالية، وقطع مسافة ألف كيلومتر تقريباً وسقط في البحر في المنطقة الاقتصادية الخاصة باليابان، ورداً على ذلك أجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريباً بالذخيرة الحية، حيث ذكر الجيش الأميركي في بيان له “أنَّ التدريب استخدم صواريخ أطلقت في المياه الإقليمية لكوريا الجنوبية على طول الساحل الشرقي”.
من جهتها أعلنت كوريا الجنوبية نشر أربع وحدات إضافية من وحدات منظومة الدفاع الصاروخي (ثاد)، بعد نشر وحدتين في بادئ الأمر، وإن كوريا الجنوبية أخطرت الصين في شأن نشر الوحدات الإضافية، التي اعترضت بدورها على نشر نظام «ثاد»، قائلة “إنه لا يحقق شيئاً لردع تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية ويزعزع استقرار التوازن الأمني الإقليمي.
وأعلن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي عقد اجتماع لمجلس الأمن القومي، بينما دعت الصين كوريا الشمالية إلى احترام قرارات مجلس الأمن والامتناع عن الأفعال التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات على شبه الجزيرة الكورية.