“بيونغ يانغ” ممنوع الاقتراب والتصوير ..منطقة نووية!

حذّرت كوريا الشمالية الولايات المتحدة من “اللعب بالنار فوق برميل بارود نووي” _على حد وصفها_، من خلال المناورات المشتركة التي تجريها مع جارتها الجنوبية.

وفي بيان أصدرته اللجنة الشعبية للسلام في كوريا الشمالية، أدانت فيه المناورات المشتركة الجارية حالياً بين القوات الأمريكية والكورية الجنوبية، وقالت فيه: “نحن لسنا مجرّد مشاهدين للألعاب المتهورة بالنار فوق برميل بارود نووي، بل سنرد بقوة على هذا العرض المفتوح لمظاهر العدوان”.

إلى ذلك، نشرت بيونغ يانغ صوراً تظهر مواطنين يتجمعون حول الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون”، وتظهر خلفهم لوحةً كتب عليها “الصواريخ الباليستية الخاصة بالغواصات” “النجم القطبي-3 ” في تلميح لتمكن بيوتغ يانغ من تطوير صواريخ باليستية جديدة خاصة بالغواصات.

وتعتزم الولايات المتحدة نشر محطات رادار جديدة على أراضي “جزر بالاو” وفقاً لما أفادت به وكالة فرانس برس”، استناداً إلى بيان مشترك صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية وسلطات “جزر بالاو”.

وحسب البيان، فإن محطات الرادار الجديدة ستتيح لسلطات “بالاو” توسيع إمكانياتها الخاصة بتأمين الحماية من البحر، وستوفر للولايات المتحدة، قدرات أكبر على مراقبة المجال الجوي، من أجل ضمان سلامة الطيران في المنطقة.

ويذكر أن الولايات المتحدة هي من تتحمل مسؤولية الدفاع عن “جزر بالاو” التي لا تمتلك قوات مسلحة خاصة بها.

وفيما يتعلق بجهود التهدئة قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مقابلة صحفية تم بثها على الموقع الإلكتروني لصحيفة “Handelsblatt”، إن برلين لن تقف “تلقائياً” بجانب واشنطن، في حال اندلاع نزاع مسلح مع بيونغ يانغ.

وأردفت قائلة: “أقول بوضوح مطلق: لا، لا أرى حلاً عسكرياً لكوريا الشمالية وأعتقد ذلك خطأً فادحاً. وأعتقد أيضاً أنه لم تتم الاستفادة من كافة الوسائل الدبلوماسية حتى الآن، وأن برلين تدعم المبادرة الروسية الصينية لتسوية أزمة كوريا الشمالية”.

وفي ردٍّ على سؤال عما إذا كانت برلين مستعدة للوقوف “تلقائياً” إلى جانب واشنطن في حال نشوب نزاع مسلح.

ردت المستشارة وبشكل جازم قائلةً: “لا، تلقائياً – لا”.

ويذكر أن حدة التصعيد قد ارتفعت بين أمريكا وكوريا الشمالية، إثر قيام الأخيرة بإجراء تجارب نووية وباليستية بعيدة المدى قد “تطال الداخل الأمريكي”، إضافة لتهديد “بيونغ يانغ” باستهداف جزيرة “غوام” التي تضم قاعدة عسكرية أمريكية، لكن موجة التصعيد عادت وانحسرت في الآونة الأخيرة، بعد إعلان الزعيم “الكوري الشمالي” أنه “مستعد للنظر لبعض الوقت في سلوك الولايات المتحدة”، ليتبع ذلك رد من الرئيس الأمريكي “ترامب” يؤيد فيه تصريح الرئيس الكوري الشمالي، أعقبه تصريح لوزير الخارجية الأمريكي يقول فيه بأنه “سعيد لأن (بيونغ يانغ) ضبطت نفسها”، إضافة إلى محاولات “ترطيب الأجواء” التي تقوم بها كل من الصين وروسيا وألمانيا.

قد يعجبك ايضا