بعد سبعة عشر عاماً من الاعتقال في غياهب سجون وأقبية الحكومة السورية، يخرج بيان الحناوي من المعتقل كمولود جديد إلى الحياة، ليروي قصص القهر والإذلال التي يتعرض لها المعتقلون.
الحناوي الضابط في قوات الحكومة والذي اعتقل في فرع فلسطين، يصف أنواع العذاب والتجويع والقهر والضرب والصعق بالكهرباء التي تعرض لها هو ورفاقه بأبشع الأساليب والطرق.
بعبارات تقشعرّ لها الأبدان يروي الحناوي قصة أحد زملائه في السجن أثناء إحدى الجلسات وهو يتوسّل القضاة بأن يحكموه ويخلّصوه من حالة الانتظار والتي امتدت لسنوات في السجن دون معرفة التهم التي ستوجه إليه.
تكتظ سجون وأقبية الحكومة السورية بأمثال بيان الحناوي ورفاقه وآلاف المساجين المظلومين الذين نسيهم الزمن والناس والخصوم والقانون أيضاً.