بومبيو: زعيم بيونغ يانغ الهدف القادم لوكالة الاستخبارات الأمريكية
قالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” من مدينة هونغ كونغ الصينية أن مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي أي” مايكل بومبيو صرح بأن الوكالة سوف تلتزم الصمت في حال اختفاء الزعيم الكوري الشمالي “كيم جونغ أون” المفاجئ أو وفاته.
وتحدث بومبيو في مؤتمر لـ” مؤسسة حماية الديمقراطية” عن دور الوكالة في تصفية زعماء الدول غير المرغوب بهم ملمحاً إلى أن مصير زعيم بيونغ يانغ سيكون مشابهاً.
وأشار في حديثه إلى تصفية الرئيس التشيلي سلفادور أليندي الذي تم اغتياله عام 1973.
والجدير بالذكر أن وسائل الإعلام الغربية لم تنقل هذه التصريحات بل اكتفت بتصريحاته السلمية التي قال فيها” نحن الآن أقرب إلى الحرب النووية من أي وقت مضى وأن الأشهر الخمسة المقبلة ستكون حرجة”.
ربما تعتبر تصريحات مدير الاستخبارات مجرد وسيلة للضغط على كيم وحكومته ولا تتعدى أن تكون تهديداً كما يقول الخبير في الشؤون الأمريكية” ألكسندر دومرين” الذي يقول “عندما تريد الأجهزة الأمريكية الخاصة أن يختفي شخص ما فإن ذلك يتم عادة من دون أي تحذير”.
تصريحات بومبيو تعبر عن قلق الولايات المتحدة الأميركية المتزايد من برامج كوريا الشمالية المدمرة والتي كان آخرها ما يسمى “النبضة الكهرومغناطيسية” وهو ما كشفه تقرير جديد للكونغرس الأمريكي.
التقرير أشار إلى أن كوريا الشمالية يمكنها إبادة أكثر من 90 بالمئة من سكان أمريكا دون استخدام الصواريخ النووية وذلك باستخدام تقنية جديدة تصل تأثيراتها إلى مناطق شاسعة جداً. وفق للتقرير.
وقال مستشار الكونغرس الأمريكي “بيتر براي” إن هجوم النبضة الكهرومغناطيسية سيلحق أضراراً بجزء من أمريكا إذا ماتم فعلاً.
ولكي يتحقق الهجوم الكهرومغناطيسي لا يتطلب ذلك سوى قمر صناعي يحمل هذا السلاح ويتم تفجيره على ارتفاع 300كيلومتر وما يثير قلق أمريكا أن كوريا أطلقت في وقت سابق قمرين صناعيين في مدار قريب من الولايات المتحدة.
وفي سياق منفصل قال وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف اليوم الأربعاء إنه سيعقد اجتماعاً على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا في فيتنام يضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الياباني شيزو آبي.
وكان وزير الدفاع الياباني أجرى مع نظيره الروسي لقاءاً على هامش مؤتمر وزراء الدفاع للدول الأعضاء في آسيان تطرق من خلاله الوزيران لقضية كوريا الشمالية.