التحرك العسكري لمجموعة فاغنر الروسية الخاصة شبه العسكرية، ضد قيادات هيئة الأركان ووزارة الدفاع، اعتبره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضربة قاتلة لروسيا وطعنة في الظهر تمثلت حسب قوله بخيانة يفغيني بريغوجين للأمة، وذلك في أول تعليق رسمي متلفز على الأزمة الناشئة.
بوتين هدد بالرد على هذا التحرك، واعتبر أن كل من حمل السلاح في مواجهة الجيش خائن، وأن القيادة العسكرية ستدافع عن الدولة والمواطنين ضد جميع التهديدات بما فيها “الخونة في الداخل”، حسب وصفه.
الرئيس الروسي حث عناصر فاغنر على عدم التهور وارتكاب خطأ فادح، بالاستمرار بالتمرد المسلح محذرا من أن من ينظم ما أسماه العصيان يحاول دفع البلد للاستسلام والحرب الأهلية، حيث قال إن أي اضطرابات داخلية تشكل صفعة للشعب الروسي.
وكان قائد مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة البالغ من العمر 62 عاماً، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد وزير الدفاع الروسي وقائد أركانه، أعلن مساء الجمعة تحركاً عسكرياً ضد القيادة العسكرية الروسية، داعيا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.