بوتين يستبعد نجاعة الحلّ العسكري والبنتاغون يورّد صواريخ لطوكيو

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن ضربة عسكرية على كوريا الشمالية بهدف تدمير برامجها النووية والصاروخية قد لا تنجح لأن “بيونغ يانغ” ربما تخفي منشآت عسكرية لا يعرف أحد عنها شيئاً.

روسيا التي تعارض بشدة فكرة الحل العسكري للأزمة الكورية، وتؤيّد بدلاً من ذلك مزيجاً من الدبلوماسية والحوافز الاقتصادية.

إلى ذلك أعلن المكتب الإعلامي للبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، ورئيس الوزراء الياباني، “شينزو آبي”، ناقشا خلال مكالمة هاتفية، عدة قضايا أهمها الموضوع الكوري الشمالي، وأن الزعيمين أعربا عن رغبتهما في مواصلة التنسيق الحثيث في العديد من القضايا بما فيها ملف كوريا الشمالية، تحضيرا للزيارة المرتقبة للرئيس ترامب إلى طوكيو في نوفمبر القادم”.

فيما أعلن البنتاغون، أن الولايات المتحدة قررت بيع اليابان “56 “صاروخاً متوسط المدى “جو-جو” طراز من AIM- 120C-7 ، بالإضافة لقطع غيار ومعدات أخرى مرافقة لها  بقيمة 113 مليون دولار.

واعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الصفقة “ستؤمّن لليابان قدرة مهمة وحاسمة في مجال الدفاع الجوي، وستشكل إضافة نوعية لتعزيز أمن للقوات الأمريكية المنتشرة في اليابان، دون الإخلال بموازين القوى في المنطقة”.

ويبدو أن وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على هذه الصفقة، حيث تعد موافقتها ضرورية لإتمام صفقات بيع الأسلحة للدول حسب القوانين الأمريكية.

الإدارة الأمريكية قامت اليوم بإعلام “الكونغرس” بالقرار الذي اتخذته بشأن صفقة الصواريخ المذكورة مع اليابان، وبموجب القوانين الأمريكية يجب انتظار المشرعين 30 يوماً لدراسة الصفقة والبتّ فيها بالموافقة أو الرفض.

وقد زادت الولايات المتحدة الأمريكية من توريد وبيع ونشر العديد من أنواع الأسلحة المتطورة في اليابان في الآونة الأخيرة نتيجة للتفاقم الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، وارتفاع حدة التوتر في هذه المنطقة الحساسة من العالم بسبب التجارب النووية والباليستية، التي أجرتها “بيونغ يانغ” مؤخّراً في تحدّ صارخ للقرارات الدولية والمجتمع الدولي بأكمله

قد يعجبك ايضا