بوتفليقة يعين عبد الغني زعلان مديراً لحملته الانتخابية خلفاً لعبد المالك سلال

فيما تنتهي الأحد مهلة تقدم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بطلبه الترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل، كشفت وسائل إعلام أن عبد العزيز بوتفليقة عاد مساء السبت، إلى البلاد قادماً من جنيف بعد رحلة استمرت نحو أسبوع أجرى خلالها فحوصات روتينية، وعين الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وزير النقل الحالي عبد الغني زعلان، مديراً لحملته الانتخابية، خلفاً لمدير حملته ورئيس وزرائه السابق عبد المالك سلال، على ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في الجزائر السبت.
الوكالة الرسمية لم تقدم أي تفاصيل أخرى، لكن اسم سلال تردد خلال الأيام الأخيرة، بعدما تسرب تسجيل صوتي منسوب له، يقول فيه إنه يجب استخدام القوة ضد المحتجين.
قرار بوتفليقة جاء بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين، للاحتجاج على سعي بوتفليقة لفترة رئاسية جديدة، والتي أصيب فيها مئة وثلاثة وثمانون شخصاً خلال اشتباكات مع قوات الأمن.
وحتى الآن قدم مرشحان غير معروفين ملفي ترشحهما للمجلس الدستوري، بحسب وكالة الأنباء الحكومية.
والسبت، أعلن مسؤول في حزب العمال الجزائري أن الحزب اليساري لن يقدم مرشحا للانتخابات الرئاسية، ما يحدث للمرة الأولى منذ 2004. وقال رمضان يوسف تاعزيبت النائب وعضو المكتب السياسي للحزب “باستثناء امتناع عضوين، صوت كافة أعضاء اللجنة المركزية لصالح عدم المشاركة”.
كما أعلن عبد الرزاق مقري رئيس حزب “حركة مجتمع السلم” ومرشحه المعلن للانتخابات الرئاسية، أنه لا يستبعد التخلي عن الترشح على أن يتخذ قراره النهائي الأحد.
وبعد الانتهاء من تقديم ملفات الترشح ينظر المجلس الدستوري في الأيام العشرة الموالية في مدى أهليتها.

قد يعجبك ايضا