بمشاركة 24 دولة..بغداد تستضيف اجتماعاً لمناقشة ما بعد داعش
مرحلة ما بعد تنظيم داعش الارهابي، لا تزال تشكل تحدياً كبيراً أمام الحكومة العراقية على كافة المستويات، الاقتصادية منها والسياسية والأمنية وغيرها.
ورغم خروج العراق منتصراً عسكرياً في المعركة ضد داعش، لكنه لايزال يعاني الكثير من الأزمات.
ونظرا لأهمية هذه المرحلة، شهدت العاصمة العراقية بغداد يوم الأربعاء انطلاق أعمال مجموعة عمل الاستقرار في التحالف الدولي لهزيمة داعش بمشاركة أربعة وعشرين دولة، بهدف التباحث في استقرار المناطق المُحرَّرة في العراق، وتسريع عمليات الانتقال إلى إعادة الإعمار.
وخلال كلمة له في الاجتماع أكد نزار الخير الله الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية العراقية، أن مرحلة ما بعد داعش في العراق تحتاج إلى جهود حثيثة ومكثفة، وتعاون دوليّ في تقديم المعالجات لما خلـفه الإرهاب من دمار في المدن المُحرَّرة.
خير الله دعا أيضاً في كلمته إلى ضرورة تفعيل مقررات مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق، لما لهذا المؤتمر من الأثر الكبير في تهيئة الظروف الملائمة لعودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم، والتخفيف من الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب ضد التنظيم الإرهابي.
وتتكون مجموعة عمل الاستقرار من دول التحالف الدولي، التي تدعم جهود تحقيق الاستقرار، وتترأس الاجتماع كل من ألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، والعراق.
ويبحث المجتمعون في مجموعة عمل الاستقرار إصلاح البنية التحتية الأساسية، وتأهيل المدارس، والمستشفيات، وتوفير فرص عملٍ قصيرة الأمد في المناطق التي تأثرت بشكل مباشر.
ويتضمن برنامج الاجتماع بحث استقرار المناطق المحررة في العراق، وتعهدات التمويل، والأبعاد الاجتماعية للإنعاش بعد داعش، وتسريع الانتقال من الاستقرار إلى إعادة الإعمار.