بلينكن يدعو روسيا لإبعاد قواتها عن حدود أوكرانيا ويلوّح بعقوبات

في ظلِّ التصعيدِ والتوتّراتِ بينَ الدولِ الغربيّةِ وروسيا على حدودِ أوكرانيا، دعا وزيرُ الخارجيّةِ الأمريكيُّ أنتوني بلينكن، موسكو لإبعادِ قوّاتِها عن الحدودِ الأوكرانيّة، تزامناً مع تهديدِ حلفِ شمالِ الأطلسيِّ بدفعِ روسيا ثمناً باهظاً في حالِ شنِّها هجومًا على أوكرانيا.

بلينكن، بعد التشاور مع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي، أشار إلى عدم معرفته فيما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قرار الغزو، في حين أنّه يجهِّز العدّة للقيام بذلك في وقتٍ قصيرٍ كما يظهر على الحدود.

بلينكن أوضح، أنّه في حال اختارت روسيا طريق المواجهة مع أوكرانيا فإنّ واشنطن ستردّ بحزمٍ، بما يشمل حزمة من الإجراءات الاقتصادية ذات الأثر الكبير، دون توضيح العقوبات، مشجعاً موسكو وكييف على العودة إلى طريق الدبلوماسية وإحياء خطة للسلام في شرق أوكرانيا تعود إلى عام ألفين وأربعة عشر.

وزير الخارجية الدنماركي جيبي كوفود، أكّد بدوره أنّ أيَّ عمليةٍ عسكريةٍ تنتهك سيادة أوكرانيا ستقابل “بعواقبَ وخيمةٍ”، وأنّ كوبنهاغن مستعدّةٌ للمشاركة في عقوباتٍ “قاسية”.

الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرج، بيَّن أنّ أيَّ عدوانٍ روسيٍّ ضد أوكرانيا سيكون ثمنُه باهظاً وعواقبه السياسية والاقتصادية وخيمة على روسيا، رافضاً الاتهامات الموجهة للحلف باستفزازه لروسيا بتدريباته العسكرية في البحر الأسود.

الأمين العام للناتو أضاف أنّ موسكو تستخدم التدريبات العسكرية ستاراً لمهاجمة البلدان المجاورة.

وكانت أوكرانيا قد حثّت الناتو على الاستعداد لفرض عقوباتٍ اقتصادية على روسيا، وتعزيز التعاون العسكري معها، بعد مشاركتها مع الحلف الغربي في محادثات بشأن كيفية ردع روسيا عن شنِّ هجومٍ جديد.

Advertisements
قد يعجبك ايضا