بلينكن يؤكد وجود خلافات كبيرة مع إيران حول الاتفاق النووي
مع استمرارِ مفاوضاتِ فيينا برعايةِ الاتّحاد الأوروبي حولَ سُبُلِ إنقاذِ اتّفاقِ برنامجِ إيران النووي، الموقّع عام ألفين وخمسة عشر، أكّد وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن وجود خلافاتٍ كبيرةٍ بين الولايات المتحدة وإيران حول العودة للاتفاق، معتبرا أنّ قرار عودة طهران للاتّفاق بيد المرشد الإيراني علي خامنئي.
بلينكن قال، إنّ الولايات المتحدة أجرتْ ستَّ جولاتٍ غيرِ مباشرةٍ مع إيران عبر شركائها الأوروبيين، مضيفاً أنه في حال استعداد إيران للقيام بشيء من أجل العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي، فإن بلاده جاهزةٌ لذلك بشكلٍ كامل.
وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل رفع الأخير العقوبات عنها، بينما تصرّ واشنطن على ضرورة التقدّم بمبدأ خطوةٍ مقابلَ خطوة.
غوتيريش يحثّ واشنطن على رفع العقوبات عن إيران
وفي السياق ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع كلّ العقوبات المفروضة على إيران أو استثناء البعض منها، وَفقًا للاتّفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية عام ألفين وخمسة عشر الذي يهدف إلى منع طهران من تطوير سلاحٍ نووي.
تصريحات غوتيريش جاءت خلال تقريرٍ لمجلس الأمن الدولي حثّ فيها الولايات المتحدة على تمديد الاستثناءات المرتبطة بالتجارة في النفط مع إيران وتجديد الاستثناءات لمشروعات منع الانتشار النووي.
وتجري المحادثات النووية رسمياً منذ نيسان أبريل الماضي في فيينا، بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهةٍ أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أيَّ اتصالاتٍ مباشرةٍ مع الطرف الإيراني.